رئيس برلمان "سيدياو" يدعو إلى تجاوز الحدود الإقليمية والعمل على بناء شراكات استراتيجية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دعا محمد تونيس رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية غرب أفريقيا (سيدياو)، اليوم الخميس، إلى ضرورة التعاون مع مختلف الدول من الجنوب، وذلك خلال كلمة له ضمن أشغال “المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب” الذي ينظم على مدى يومين، بمجلس المستشارين بالرباط.
واعتبر أن هذه البرلمانات هي أساس الحكامة الديمقراطية، وأن التعاون جنوب جنوب مسألة ضرورية من أجل التنمية العالمية، داعيا إلى تجاوز الحدود الإقليمية والعمل على بناء شراكات استراتيجية تتجاوز الخطابات السياسية.
وشدد على أن برلمان إيكواس يعطي أهمية كبيرة لبناء استراتيجيات مع مختلف الفاعلين من أجل الوصول إلى اندماج إقليمي بين بلدان أفريقيا الغربية والوصول إلى التنمية الشاملة للشعوب.
وقال إن البرلمانيين يؤثرون في السياسات ويشجعون الاندماج والتنمية المزدوجة، وذلك بتعزيز الحوار والتشريعات التي تدعم المبادرات التعاونية من أجل بلوغ تطلعات لصالح المواطنين.
واعتبر أن اتحادات البرلمانات العربية والعالم العربي والإفريقية واللاتينية، تعد منتديات أساسية من أجل التفاهم والتضامن الذي يشكل مجالات للعمل في إطار حوارات بناءة وتطوير استراتيجيات التعامل مع التحديات التي يواجهها المواطنون الذين نمثلهم.
كلمات دلالية رئيس برلمان سيدياو غرب أفريقيا مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رئيس برلمان سيدياو غرب أفريقيا مجلس المستشارين من أجل
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس يدعو الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية تقوم على مبدأ التكامل والتضامن بين الجهات
قال الملك محمد السادس، إنه وجه الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
وفقا لخطاب ألقاه الملك بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان، ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :
– أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛
– ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛
– ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛
– رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.