بعد إصابتها بالسرطان| رحمة ياسر: مثلي الأعلى والدتي.. وهزمت المرض باللوحات والفرشة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رحمة ياسر صالح التي تبلغ من العمر 21 عامًا أصيبت بسرطان المثانة وهى بعمر 10 سنوات، ومن هنا بدأت رحلة المعاناة مع العلاج الكيماوي ولم تكن إصابتها بالكانسر هى بداية معاناتها ولكنها منذ طفولتها وهى تعاني من مشكلة ضعف السمع ورغم ذلك حققت حلمها ولم تستلم للمرض.
تقول "رحمة": "عندما كنت فى المدرسة شعرت بألم رهيب وذهبنا للطبيب واكتشفت أننى مصابة بسرطان المثانة وأنا وكانت صدمة كبيرة أوى ليه ولأهلى، طفلة عندها 10 سنين بيقولوها إنها ممنوع تلعب ولازم ترتاح وهتخد علاج كيماوى وابتديت فعلا العلاج الكيماوي وكانت من أصعب لحظات حياتى، أنا فاكرة كويس جدا كانت أيام متعبة واتحجزت فترات طويلة في المستشفى ودخلت عمليات كتير والحمد لله خفيت بعد سنين من المعاناة".
وأضافت خلال حديثها لـ"البوابة"، أنها لم تكن إصابتها بالسرطان هى أولى معاناتها فى الحياة فمنذ طفولتها وهى تعانى من مشكلة ضعف السمع ولكنها رغم ذلك لم تستسلم ولم تشعر بأنها معاناة.
وأوضحت: "دعم عائلتى هو السبب فى قوتى وعدم الاستسلام للمرض بابا وماما تعبوا معايا جدا وحقيقى من غيرهم معرفش كنت هكمل ازاى هما مثلى الاعلى وخاصة ماما اللى درست مجال التخاطب مخصوص عشان تقدر تساعدنى وتعلمنى نظرا لظروفى الخاصة".
وأكدت، أنها اتعلمت من محنتها القوة والإرادة والعزيمة وأن الإنسان يقدر يوصل لكل أحلامه طول ما هو واثق فى ربنا ومبيستسلمش للمرض أو الظروف.
وعن أجمل لحظات حياتها؛ قالت: أجمل اللحظات كانت أول يوم دخلت فيه ورشة الرسم، حيث نسيت التعب والمرض وسط الفرشة واللوحات، وقدرت اتغلب على معاناتى من خلال الرسم، واكتشفت أن عندى موهبة مكنتش واخدة بالى منها، وده خلانى أثق فى نفسى، وأسعى إنى أدخل كلية فنون جميلة، وحققت الحلم، وحاليا بدرس فى كلية فنون جميلة، ومستمتعة بدراستى جدا، ورسمت لوحات كتير، وشاركت فى عدة معارض، وبجد الرسم بقى كل حياتى، وأحلى وقت باقضية فى يومى وأنا برسم.
ووجهت رحمة نصيحة لكل فتاة تعانى من اى مرض؛ قائلة: «انتى تقدرى تنجحى وتحققى كل احلامك، وتحاربى أى مرض، وتقضى عليه، طول ما انتى مؤمنة بنفسك، وواثقة فيها، وراضية باللى ربنا كتبهولك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان المثانة العلاج الكيماوي
إقرأ أيضاً:
عبود باعشن في ذمة الله
جدة- المناطق
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عبود بن ابوبكر باعشن أمس الأحد، وتم الصلاة عليه بالحرم النبوي الشريف والدفن بمقبرة بقيع الغرقد.
والمتوفى والد كل من:
عبدالقادر -رحمه الله-، وابوبكر، والدكتورة مها، وإبراهيم، ومنال.
كما سيستقبل العزاء اليوم الاثنين بجدة ولمدة ثلاثةُ أيام.
وشغل الفقيد منصب نائب مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بمنطقة مكة المكرمة، ومن المؤسسين لجمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، وهو مستشار ومحاسب قانوني معروف.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأدخله فسبح جناته.