أبي رميا: طلبنا من البرلمان الاوروبي انتهاج سياسة واضحة لعودة النازحين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أشار النائب سيمون ابي رميا إلى انه قام والوفد البرلماني الذي ضمه ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة والنائب سليم الصايغ والياس الخوري، بزيارة رسمية الى بروكسل، حيث التقى كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي ووزارة الخارجية البلجيكية، وناقش الأوضاع التي يمر بها لبنان وتطرق إلى جوانب الأزمة اللبنانية كافة، لا سيما مسألة النازحين السوريين وكيفية عودتهم الى بلدهم.
وأوضح في حديث تلفزيوني أن "هذه الزيارة تأتي في ضوء التنسيق مع البرلمان الاوروبي واللقاءات التي قام بها في أيلول الماضي بصفته رئيسا للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية".
ولفت الى "التداعيات الخطيرة للنزوح السوري في لبنان من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية، والخطر الوجودي على مستوى التركيبة اللبنانية المتنوعة"، محذرا من "خطورة هذا الملف"، داعيا "الأوروبيين الى انتهاج سياسة خلاقة تدعم عودة النازحين الى سوريا ومساعدتهم في بلدهم خصوصا وان اكثر من 70 % منهم يتوجهون دورياً إلى وطنهم الأم بالرغم من حيازتهم على بطاقة اللجوء من UNHCR مما يعني ان هؤلاء النازحين تنتفي عنهم صفة اللاجىء السياسي، بسبب العودة المتكررة إلى سوريا واصبحوا يتمتعون بصفة "اللاجىء الاقتصادي" بسبب استحصالهم على الدعم المادي من المؤسسات الدولية."
وأكّد أن "لبنان بجغرافيته ومساحته وتعدديته لا يمكن ان يقبل باستمرار النزوح الى ما لا نهاية، وعلى المجتمع الدولي ان يأخذ الإجراءات الفورية للمساهمة في العودة السريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم."
وأشار الى ان "الوفد ركز في خلال لقاءاته مع النواب الأوروبيين، على ضرورة عودة الدول عن قرارها بوقف تمويل وكالة "الاونروا " الأمر الذي يسبب للّاجئين الفلسطينيين المزيد من الأزمات الاجتماعية والمعيشية خصوصًا في لبنان."(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة: الدفاع المدني يتلقى آلاف المناشدات بسبب غرق خيام النازحين
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أنه تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غرقت خيامهم نتيجة المنخفض الجوي الذي يجتاح القطاع.
آلاف الخيام تتعرض للغرق والتلفمع استمرار هطول الأمطار بكثافة منذ فجر الأربعاء، تعرضت آلاف خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع للغرق والتلف، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وأكد متحدث الدفاع المدني محمود بصل:
“ما حدث منذ بداية المنخفض أمر لا يمكن تحمله، والعالم بحاجة لإدراك خطورة الوضع.”
وأوضح بصل أن الخيام التالفة لا توفر مأوى ملائمًا، داعيًا إلى توفير بيوت متنقلة (كرفانات) لتأمين الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
تدهور وضع الخيام منذ الإبادةوأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن نحو 93% من الخيام غير صالحة للسكن، أي حوالي 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال عامين من الحرب والإبادة.
قيود على دخول المساعدات تعرقل التعافيرغم سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتحسن وضع النازحين بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، مما يعطل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة السكان.
عوامل طبيعية تزيد الأزمةتضررت الخيام أيضًا بفعل الحرارة المرتفعة صيفًا والرياح شتاءً، إضافة إلى آثار القصف المباشر أو الضربات المحيطة بها، ما جعل وضع المأوى هشًا وغير مستقر.
كلمات دالة:غزةالمنخفض الجويمخيمات النازحين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن