كشف المنتج تامر مرسي، عن بوستر جديد لمسلسل «الحشاشين»، للنجم كريم عبدالعزيز، من خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والمقرر عرضه فى الموسم الرمضاني المقبل.

ظهر الفنان كريم عبدالعزيز بالبوستر الجديد منفردًا يرتدي الزي الأسود لزعيم جماعة الحشاشين التي يرأسها، حيث يجسد شخصية حسن الصباح، والذي يدخل فى العديد من الصراعات، وهي طائفة انفصلت عن الفاطميين أثناء فترة حكمهم في أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر.

رمضان 2024| رباب ممتاز تروج لدورها في مسلسل صدفة فخور بفريق العمل.. تامر حبيب يكشف عن رأيه فى مسلسل أحمد السقا

نشر النجم كريم عبد العزيز برومو مسلسل الحشاشين المأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادى والعشرين، تمهيداً لعرضه فى شهر رمضان 2024، ليكون أول الأعمال التى تحجز مكانها فى دراما رمضان العام المقبل.

ظهر كريم فى البرومو داخل البحر، ويحاول النجاة من الغرق، ويقول: "اطمن.. مفيش ألم.. مفيش موت.. فيه طيران أسرع من البرق لروحك.. من هنا للجنة.. أنا صاحب مفتاح الجنة.. أنا حسن ابن الصباح.

شوّق المخرج بيتر ميمي عشاق الدراما للعمل الكبير مسلسل "الحشاشين" والمقرر أن ينافس في موسم رمضان 2024، حيث نشر صورة من كواليس العمل على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

قال بيتر: "متبقى 40 يوم تقريبا على عرض مسلسل الحشاشين الفرقة اللى رعبت العالم فى القرن الحادى عشر ومؤسسها حسن ابن الصباح الرجل الأخطر فى التاريخ".

وتابع بيتر ميمي: "المسلسل اتصور في 3 قارات، وآلاف من قطع الملابس وآلاف من قطع السلاح، انتظروا عمل يليق بالوطن العربي".

المسلسل بطولة النجوم كريم عبد العزيز، نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، ومن إنتاج سينرجي، وإخراج بيتر ميمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد السقا الفنان كريم عبدالعزيز القرن الحادي والعشرين المخرج بيتر ميمي الملابس الموسم الرمضاني المقبل کریم عبد رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • «Watch it» تكشف عن البوستر الرسمي لـ «ما تراه ليس كما يبدو»
  • بالصور.. محمد بكر يهدي ميمي جمال رسمة في ندوة تكريمها في مهرجان القومي للمسرح
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات
  • بعد طرح البوستر الرسمي.. قصة وأبطال مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
  • الغموض والتشويق يسيطران على البوستر الدعائي لمسلسل ما تراه ليس كما يبدو
  • بوستر غامض وفضول جمهور .. ما تراه، ليس كما يبدو يكشف عن أول ملامحه
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • المخرج وليد الحلفاوي يكشف كواليس تحضيره لمسلسل «كتالوج»
  • اليوم.. تكريم سميرة عبد العزيز ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح