الصحة العالمية تنسق مع الأمم المتحدة وإسرائيل للوصول إلى مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنها تعمل من خلال الأمم المتحدة وبالتنسيق مع إسرائيل للوصول إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش، في جنيف، أن: "الغارة العسكرية على مجمع ناصر الطبي والتقارير الصادرة عن المستشفيات مقلقة للغاية.
وأضاف: "المرضى والعاملون الصحيون والمدنيون الذين يلتمسون اللجوء يستحقون الأمان وليس الخطر في أماكن الشفاء. التقارير التي تتحدث عن إجبار العديد من المرضى على النقل إلى مبنى مختلف مقلقة للغاية."
وتابع أن: "الأمم المتحدة تنسق مع سلطات الاحتلال للوصول إلى المستشفى على وجه السرعة."
وشدد علي إنه لا يجب مهاجمة المستشفيات، مضيفا أنه يجب: "إعطاء الأولوية لصحة المرضى،" داعيا إلى توفير "بيئة آمنة" لضمان الرعاية الصحية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفي ناصر "بالكاد يعمل"، ولديه قدرة محدودة على توفير الرعاية الصحية العاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الامم المتحده مستشفى ناصر إسرائيل خان يونس غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts