النساء يتفوقن على الرجال في «الرموز التعبيرية».. دراسة تفجر مفاجأة جديدة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت دراسة أن الرجال يواجهون صعوبة في فهم معنى الوجوه التعبيرية لأنهم أقل حساسية من النساء، وطلب الباحثون من 500 رجل وامرأة من المملكة المتحدة والصين تحديد المشاعر التي يتم تصويرها في سلسلة من الرموز الصفراء الصغيرة الشائعة في الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، نظر المشاركون في الدراسة إلى الرموز التعبيرية التي تمثل السعادة والاشمئزاز والخوف والحزن والمفاجأة والغضب.
كان أداء النساء أفضل في جميع المجالات، وقال الباحثون إن هذا قد يكون بسبب أن النساء أكثر حساسية للتعرف على مشاعر الأطفال الرضع.
وقال ييهوا تشين، من جامعة نوتنجهام: "تظهر النساء دقة أعلى في التعرف على المشاعر مقارنة بالرجال، ولعل أحد التفسيرات المحتملة هو فرضية القائم بالرعاية الأولية.
وبشكل عام، كان أداء الغربيين أفضل من الصينيين في التعرف على المشاعر التعبيرية، لكنهم واجهوا صعوبة في التعرف على الوجه "المشمئز"، الذي يتميز بملامح مقلوبة وفم متذبذب، وحاجب مجعد وعينين مضمومتين، وقال الباحثون إن هذا قد يكون بسبب "تجارب عاطفية محددة في ثقافات مختلفة".
وأشاروا أيضًا إلى أنه في الصين، غالبًا ما يستخدم الوجه "المبتسم" لتمثيل مشاعر أخرى غير السعادة، ونشرت الدراسة في مجلة العلوم بلوس وان.
ووجد الباحثون أن المنشورات باللغة الإنجليزية على موقع X، تويتر سابقًا، كانت مليئة أيضًا بالرموز التعبيرية، أكثر من منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo.
تعد الرموز التعبيرية ميزة قياسية في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، وتعود الوجوه الكرتونية التي تعبر عن مشاعر مختلفة إلى التسعينيات وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا ثقافيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الهواتف الذكية المملكة المتحدة أجهزة الكمبيوتر الرموز التعبيرية الرموز التعبیریة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".
واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".
ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".