كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، في تقرير نشره اليوم الجمعة، تزامنًا مع مرور 133 يومًا على الحرب الإسرائيلية على القطاع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 2503 مجزرة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 35775 شهيدًا ومفقودًا.

وأضاف المكتب أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 28775 شهيدًا، من ضمنهم 12660 طفلًا، و8570 امراة، و340 من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، و130 صحفيًا.

وأشار المكتب إلى أن هناك سبعة آلاف مفقود، 70% منهم من الاطفال والنساء، إضافة إلى 68552 مصابًا، من بينهم 11 ألف بحالات خطيرة، وتحتاج السفر إلى الخارج.

وحذّر المكتب من أن هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت في كل دقيقة، وهناك 700 ألف مصابون بالأمراض المعدية التي استشرت في القطاع نتيجة للنزوج المتكرر والمستمر، وثمانية آلاف حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

كما لفت المكتب إلى أن هناك 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

وأوضح المكتب أن الاحتلال اعتقل 99 من الكوادر الصحية، و10 من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.

وقدر المكتب عدد النازحين في القطاع بنحو 2 مليون، وأن هناك 142 مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال، و100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

وقال المكتب إن الاحتلال دمر 184 مسجدًا بشكل كلي و266 بشكل جزئي، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها ودمرها إلى جانب 200 موقع أثري وتراثي.

ودمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية كليًا، و290 ألف وحدة جزئيًا وجعلها غير صالحة للسكن.

وألقى الاحتلال حسب المكتب 66 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ السابع من شهر أكتوبر وأخرج 31 مستشفى عن الخدمة، إضافة إلى 53 مركزًا صحيًا، واستهدف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 124 سيارة إسعاف.

ويُعدّ هذا التقرير بمثابة صرخة مدوية من مكتب الإعلام الحكومي في غزة، يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع جراء الحرب الإسرائيلية، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة لحرب الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي شهيد ا أن هناک

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا استشهدوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.
وجاء في بيان الوزارة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئًا كبيرًا على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل يومي".

وأضاف: "لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيدًا بينهم 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصابًا بينهم 153 طفلًا و161 امرأة و54 مسنًا، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة".

وأورد: "هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحًا يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطرًا كبيرًا على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية".

وأكدت صحة غزة أن "الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضًا، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثرًا سبيًا كبيرًا على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.

وأطلقت الوزارة "نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية".

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • الإعلام الحكومي في غزة : الرصيف العائم كذبة إنسانية
  • الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150
  • غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر
  • المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال خطّط مسبقًا لارتكاب مجزرة النصيرات
  • الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • حماس: إسرائيل ارتكبت "مجزرة مروعة" بحق المدنيين في مخيم النصيرات
  • ارتفاع حصيلة مجزرة "النصيرات" إلى 274 شهيدًا