الاهلي وشباب بلوزداد.. تعادل سلبي في الشوط الاول بدوري الابطال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حسم التعادل السلبي بدون اهداف نتيجة مباراة الاهلى وشباب بلوزداد الجزائري، فى المباراة التى تجمع بينهما ضمن منافسات بطولة دوري ابطال افريقيا.
وشهدت المباراة وقوف دقيقة حداد على العامري فاروق روح نائب رئيس النادي الاهلى، بعد موافقة الاتحاد الافريقي قبل انطلاق صافرة اللقاء.
وبدأت احداث اللقاء، بتمريرات بين لاعبي اصحاب الارض فى محاولة لسحب الاهلى واستغلال اى هجمة خطيرة على مرمى الاحمر.
وتمكن لاعبو الاهلى من الاستحواذ على مجريات اللعب داخل المستطيل الاخضر، وسط محاولات عن طريق حسين الشحات وموديست لكن دون تهديد حقيقي لمرمى شباب بلوزداد وعدم الترجمة الى اهدف لينتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.
ولعب الفريق الأحمر 5 مباريات ببطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الحالي حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين، وأحرز لاعبوه 11 هدفا ودخل مرماه هدف واحد فقط.
و يحتل الاهلي المركز الأول برصيد 5 نقاط جمعها من خوض ثلاث مباريات حيث فاز في مباراة وتعادل في مباراتين دون أن يتلقى أي خسارة وأحرز لاعبوه أربعة أهداف وتلقت شباكه هدف وحيد.
وعلى الجانب الآخر، يدخل فريق شباب بلوزداد الجزائري رصيد 4 نقاط جمعها من خوض ثلاث مباريات، حيث فاز في مباراة وتعادل في مثلها وخسر في لقاء آخر وأحرز لاعبوه 4 أهداف وتلقت شباكه هدفين.
تشكيل الأهلى لمباراة شباب بلوزداد في دوري ابطال افريقيا
في حراسة المرمى: مصطفى شوبير.
في خط الدفاع: مح هانى،محمد عبد المنعم، ياسر ابراهيم، على معلول.
في خط الوسط: أكرم توفيق، مروان عطية، إمام عاشور.
في خط الهجوم: طاهر محمد طاهر، موديست، حسين الشحات.
تشكيل شباب بلوزداد لمواجهة الأهلى
في حراسة المرمى: أليكسيس جندوز
في خط الدفاع: حسين بن عيادة - شعيب قداد - معاد حداد - يوسف لعوافي.
في خط الوسط: عبدالروؤف بن غيث - حسين سالمي - أكرم بوراس.
في خط الهجوم: عبدالرحمن مزيان - ليونيل وامبا - محمد بلخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي وشباب بلوزداد الأهلي شباب بلوزداد الجزائري دوري أبطال أفريقيا دوري الابطال شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
مباراة مثيرة وعودة جزائرية متأخرة لم تكن كافية أمام السويد
شهد الشوط الثاني من المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السويدي إثارة كبيرة وتقلبات في النتيجة، انتهت على وقع فوز السويد بنتيجة 4-3.
رغم انتفاضة الخضر في النصف الثاني من اللقاء. المنتخب السويدي دخل الشوط الثاني بقوة، مستغلًا استمرار أخطاء الدفاع الجزائري، ليتمكن اللاعب كين سيما من توقيع الهاتريك في الدقيقة 50، بعد تنفيذه بنجاح لركلة جزاء حصل عليها زملاؤه، عقب تدخل غير محسوب في منطقة العمليات من طرف بن سبعيني.
وبعد ست دقائق فقط، عمّق السويديون الفارق بهدف رابع، وقعه أنتون ساليتروس من ضربة حرة رائعة من مسافة 30 مترًا، سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس ماندريا، في لقطة أبرزت غياب التغطية والتمركز الجيد في الكرات الثابتة.
رد فعل المنتخب الوطني جاء في الدقيقة 64 عن طريق إسماعيل بن ناصر، الذي استغل كرة نفذها ياسين بن زية من ركنية، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك السويدية، موقّعًا هدف تقليص الفارق الأول.
وفي الدقيقة 71، تألق نبيل بن طالب باختراق ذكي من الجهة اليمنى، قبل أن يمنح تمريرة حاسمة لزميله بن زية الذي دوّن الهدف الثاني للجزائر.
وكاد المنتخب الوطني أن يقترب أكثر من العودة، بعد فرصة محققة أضاعها بغداد بونجاح في الدقيقة 78، حين وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس السويدي لكنه سدد الكرة بشكل غير مركز، مُهدرًا فرصة ذهبية لتقليص الفارق.
وفي الدقيقة 85، تحصّل أمين غويري على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة، تولّى نبيل بن طالب تنفيذها بنجاح، مسجّلًا الهدف الثالث للجزائر.
ورغم الضغط في الدقائق الأخيرة، لم يتمكن الخضر من تعديل الكفة، لتنتهي المباراة بفوز السويد 4-3، في لقاء ودي كشف الكثير من النقائص الدفاعية، لكنه في الوقت نفسه أظهر روحًا هجومية واعدة من جانب المنتخب الوطني.