أبرز النصائح البسيطة لتجنب السعال بسبب تغير الطقس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
السعال هو طريقة استجابة جسمك عندما يزعج شيء ما حلقك أو مجريك الهوائية، ويحفز المهيج الأعصاب التي ترسل رسالة إلى دماغك، وثم يخبر الدماغ العضلات في صدرك وبطنك بدفع الهواء من رئتيك لإجبار المهيج على الخروج.
السعال العرضي طبيعي وصحي، وقد يشير السعال الذي يستمر لعدة أسابيع أو الذي ينتج عن مخاط مشوه أو دموي إلى حالة تحتاج إلى عناية طبية.
واليكم أبرز النصائح التي يجب القيام بها، لتقليل فرص التعرض للإصابة بالمشاكل الصحية بسبب تقلبات الطقس.
قم دائمًا بالسعال أو العطس في منديل أو داخل مرفقك لمنع انتشار قطرات الجهاز التنفسي، تخلص من المناديل بشكل صحيح واغسل يديك مباشرة بعد ذلك.
إذا كنت تعاني من السعال فإن ارتداء القناع يمكن أن يساعد فى احتواء قطرات الجهاز التنفسى وتقليل خطر انتشار الجراثيم للآخرين.
اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد السعال أو العطس أو التمخط. إذا لم يتوفر الماء والصابون استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل.
إذا كنت تعاني من السعال أو أعراض المرض الأخرى، فمن المهم البقاء في المنزل وعدم العمل أو المدرسة أو أي أنشطة أخرى لتجنب نشر الجراثيم للآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال العطس مرض السعال تجنب السعال
إقرأ أيضاً:
العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.
الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.
الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.
غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.
إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.
توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح
يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.
وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.
كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.