ري وتنظيف أشجار المبادرة الرئاسية بقرى مركز الشهداء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواصلت الأعمال اليومية لري أشجار المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون شجرة" بقرى مركز الشهداء بمحافظة المنوفية ، بمتابعة سكرتيري الوحدات القروية تنفيذاً لتوجيهات طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة الشهداء بالرعاية المستمرة للأشجار حفاظاً على سلامتها لضمان تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية سواء من الناحية الإجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية.
فيما وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الوحدات المحلية بتكثيف جهودها في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية والتأكد من إتخاذ جميع التدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التى تم زراعتها، وضرورة المتابعة المستمرة لها ورعايتها لضمان تحقيق العائد الاقتصادي والبيئي المرجو منها ، مشيراً إلى تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ أعمال المبادرة ، مثمنا الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة التغيرات المناخية ، والحد من التلوث ، بما يسهم في توفير رئة خضراء ، و خلق بيئة صحية نظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة الوحدات القروية تغيرات المناخية المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق.
و أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».