بن غفير يطالب بمنع مواطني الضفة الغربية والقدس من دخول الأقصى خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية امس الجمعة، بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، يشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب القناة 12 العبرية، “تجري معركة حقيقية خلف الكواليس تحضيرا لجلسة الحوار التي سيعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد المقبل، حيث سيجري مناقشة محدودة يتم خلالها تحديد السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان، وتحديدا فيما يتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى المسجد الأقصى”.
وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عدم السماح للمسلمين من الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي على الإطلاق، وفي المقابل، يحذر الشاباك والجيش الإسرائيلي من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تحرض قطاعات بأكملها تخضع حاليا لنوع من السيطرة، وتحول الحرم القدسي إلى نقطة محورية تتجمع حولها الساحات، وأشار مسؤول أمني كبير إلى أن هذا يمثل “برميل متفجرات حقيقي”.
وأشارت القناة، إلى أن “هناك أيضا خلاف بين الشرطة والوزير (بن غفير)”. وتعتقد الشرطة أنه لا ينبغي السماح بصور نصر عبر السماح بدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، ولكنها تعرض قيودا أكثر ليونة مما يريده الوزير.
وأوضحت القناة 12، أن الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي لا يمانعون في دخول الفلسطينيين من سن 45 فما فوق، إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في تقول الشرطة، إن المسموح لهم يجب أن يكونوا من سن 60 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يطالب بمنع جميع المسلمين.
أما بخصوص دخول فلسطينيي 48 إلى الحرم القدسي، فالشاباك لا يضع أي قيود أو حدود، والشرطة تحدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول من سن 45 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يحددهم من عمر 70 عام فما فوق.
وسيعقد نتنياهو جلسة حوار بتشكيلة أصغر حجما من تشكيلة الحكومة، بعد أن اكتشف أمس معارضة كبيرة لسياسة التخفيف، وفي خلفية هذا النقاش، هناك تحذيرات من مسؤولي الأمن في مجموعة من العوامل: “عدم تحويل أموال الضرائب إلى السلطة، وعدم دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل – وكذلك قضية الحرم القدسي”. كل هذه الأمور على حد سواء قد تنتج انفجارا للمشاعر التي من شأنها أن تفتح جبهات على إسرائيل بشكل سريع وكبير.
المصدر: القناة 12 الإسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة الحرم القدسی بن غفیر فما فوق
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
وصفت فرنسا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة بـ"الأعمال الإرهابية" وذلك بعد عملية قتلهم لناشط مناهض للاحتلال.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان اليوم في تصريح صحفي، أن بلاده تشجب بأشد العبارات أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين، بما في ذلك عملية قتلهم لناشط مناهض للاحتلال، عادًا تلك الأعمال بالأعمال الإرهابية.
أخبار متعلقة توقعات بزيادة قوته.. إعصار "إيونا" يهدد جنوب شرق هاوايبعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم المستوطنين في رام الله - وفا عنف المستوطنين الإسرائيليين بحماية من قوات الاحتلال - أرشيفية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });