لدي تسجيل من عشر دقائق قدمت فيه رأيي حول الأبعاد السياسية للانتصار بإلتقاء كرري بالمهندسين، ولكن فاتني فيه سرد رأيي حول منطقة “الأذاعة والتلفزيون”!

نسأل الله تحريرها ولكن إذا كان العائق حقيقة هو الرهائن، لا بأس من استمرار الحصار وتضييقه ولو استمر سنة كاملة وحتى لو تم ذات الأمر في بقية مناطق إحتجاز الرهائن.


وجود جيوب في مدينة فيها رهائن وإرهابيين لا يقدح في الشرعية ولا حتى الاستقرار.
أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران استغرقت 444 يوما، وعددهم 52 محتجزا، وكانت الحياة طبيعية في طهران، وجرت محاولة إنقاذ أمريكية فاشلة مات فيها 8 جنود أمريكان، إلى أن انتهت بتفاوض بين أمريكا وإيران في الجزائر عام 1981.

أعتقد أن يستمر الجيش بغرض إحكام الحصار ليس التحرير، والتحكم في الامداد المنقذ للحياة لو كان هنالك رهائن، وليستمر الجهد في تحطيم خطة فصل المناطق العسكرية ببعضها في بقية ولاية الخرطوم وغيرها.

استمرار الاستنفار وحشد المقاومة الشعبية في كل أنحاء السودان، كل هذا أهم من تحرير الاذاعة.

الاحتجاز اللإنساني للرهائن مع عودة سيطرة الجيش وعودة الحياة الطبيعية في الخرطوم سيجعل أماكن الاحتجاز مزارا للاعلام الدولي ليشهد على لا إنسانية المليشيا والدول التي ساعدتها لقتل السودانيين، ولو سألت أهل الرهائن لقالوا بقاؤهم أحياء أفضل من قتل المليشيا الإجرامية لهم بمزاعم وأكاذيب أن الجيش قصفهم.

في أديس أبابا، جوار ميدان مسكل، هناك متحف أسمه الرعب الأحمر فيه أدوات التعذيب التي كان نظام منقستو يستخدمها، وفيها عظام وجماجم قتلى مجهولين، وكذلك متحف الابادة في رواندا، والهلوكوست في واشنطون.

في سواكن، كان أهم شيء عندي زيارة زنزانة عثمان دقنة، وأكرمني خادم الجزيرة شنقراي بالصلاة فيها.

حرروا الخرطوم وحاصروا جيوب الاعتقال ولا تحرروها إلا باستسلام مجموعات المليشيا التي ستتفكك حتما في النهاية

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

برلماني: ترحيب الخرطوم باستضافة مصر لمؤتمر السودان ثقة كبيرة في القاهرة

اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان ترحيب جمهورية السودان بما تضمنه البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية حول اعتزام مصر استضافة مؤتمر لجميع القوى السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024 وتجديد ثقة السودان حكومة وشعباً في مصر الشقيقة وقيادتها بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم.


وأشاد " المير " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد دولة السودان على أن مصر هى الأحرص على أمن وسلام واستقرار السودان لأن ذلك من أمن وسلام واستقرار مصر، وهى كذلك الأقدر على المساعدة على الوصول لتوافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة. ولذا فإن الدور المصرى فى هذا الخصوص مطلوب ومرحب به معلناً تأييده التام لما تضمنه البيان من التشديد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وكذلك أن يكون هدف المؤتمر التوصل لرؤية سودانية خالصة باعتبار أن الأزمة قضية سودانية بالأساس .


وأعرب المهندس حسن المير عن ثقته الكبيرة فى أن هذا المؤتمر الذى سوف تستضيفه القاهرة سيكون له دوره فى ايجاد حلول عاجلة للأزمة السودانية مناشداً جميع الأطراف والقوى السياسية السودانية المشاركة فى هذا المؤتمر وتغليب المصالح الوطنية والعليا للدولة السودانية على أى مصالح اخرى
 

 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. آلاف الإسرائيليين يحتجون ضد حكومة الاحتلال
  • تجمع قوي تحرير السودان يدين عملية قصف المستشفي الجنوبي بالفاشر
  • السودان.. شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوفرة في معظم أنحاء الفاشر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة بدون تحرير الرهائن
  • برلماني: ترحيب الخرطوم باستضافة مصر لمؤتمر السودان ثقة كبيرة في القاهرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • أمين حسن عمر لـعربي21: التيار الإسلامي مؤهل لقيادة السودان في مرحلة ما بعد الحرب
  • الشيخ الخطيب: لا نريد بيانات استنكار بل دعما حقيقيا
  • والي الخرطوم يرحب بعودة جامعة السودان للعمل