صحيفة عبرية ترجح إبرام صفقة تبادل قبل رمضان والضغوط تزداد على نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - رجّحت هآرتس العبرية التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لصفقة تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وقالت الصحيفة إن الاحتلال وحماس تعملان على استكمال شروط صفقة التبادل قبل شهر رمضان المقبل، حسبما صرحت مصادر دبلوماسية أجنبية مشاركة في المفاوضات، دون أن تقدم مزيدا تفاصيل.
واعتبر أحد المصادر -وفقا للصحيفة العبرية- أن الوقت المثالي لتنفيذ الاتفاق سيكون خلال شهر رمضان 1445هـ الذي يبدأ يوم 10 مارس/آذار المقبل.
وبحسب مسودة الاقتراح المطروحة، فإن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار ستستمر 6 أسابيع، وفق وسائل إعلام العبرية.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال يفضل أن يأخذ وقته للتوصل إلى اتفاق، حتى تتمكن من استكمال العمليات العسكرية في خان يونس، وربما توسيعها إلى رفح، على أن تتضمن أي صفقة تبادل وقفا طويل الأمد لإطلاق النار، وفق هآرتس.
في المقابل، نقلت هآرتس عن مصادر "إسرائيلية" أن الجانبين ما زالا بعيدين عن التوافق بشأن القضايا الرئيسية في المفاوضات، وفي المقام الأول بشأن مدة وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، يمارس الاحتلال ضغوطا على حماس لتقليل عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في أي صفقة.
كما أوضحت الصحيفة أن مصادر أجنبية أعربت عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق خلال هذا الإطار الزمني، وزعمت أن كلا من الاحتلال وحماس أظهرتا -في الوقت الحاضر- التزاما بإجراء مفاوضات بهدوء لحل القضايا العالقة.
وأشار مصدر آخر -نقلت عنه هآرتس ولم تسمه- إلى أنه ليس كل إعلان علني من جانب الاحتلال أو حماس يعكس المناقشات التي تجري خلف أبواب مغلقة، مشيرا إلى أنه "يمكننا توقع الكثير من التلاعب في الأسابيع المقبلة من قبل الجانبين، من أجل إعداد الرأي العام والساحة السياسية الداخلية لما هو قادم".
وذكرت هآرتس أن أي تقدم يحرزه الجيش قد يؤثر على استعداد حماس لتنفيذ الاتفاق. وفي الوقت نفسه، يواجه المجتمع الدولي صعوبة في التنبؤ بما إذا كان نتنياهو سيتراجع في اللحظة الأخيرة عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بسبب اعتبارات أمنية أو سياسية داخلية أو شخصية.
وقد عقد مجلس الوزراء الموسع في "إسرائيل" اجتماعا لبحث مقترحات صفقة تبادل، وقطع رئيس المجلس بنيامين نتنياهو الاجتماع لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقلت هيئة البث العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع لإجراء المكالمة التي استغرقت نحو 40 دقيقة، وتم التطرق خلالها -حسب وسائل إعلام عبرية- لقضية الأسرى المحتجزين في غزة وما تمخض عنه لقاء القاهرة، وكذا عمليات الجيش في رفح وقضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبالتوازي مع ذلك، أغلق عشرات الإسرائيليين الشارع المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب احتجاجاً على قرار نتنياهو تجميد المفاوضات مع حماس.
وطالب المتظاهرون بإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة وهم على قيد الحياة. بينما طالبت هيئة عائلات الأسرى -في مؤتمر صحفي- بلقاء مجلس الحرب فورا وإطلاعه على آخر التطورات بخصوص مسار المحادثات.
إقرأ أيضاً : إدارة بايدن تستعد لإرسال أسلحة إلى "إسرائيل"إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يطلق عملية "الدرع" في البحر الأحمر لصد هجمات الحوثيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط
قبل توجهه إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات لافتة تناولت الأوضاع في قطاع غزة ، الملف النووي الإيراني، ومساعي توسيع دائرة التطبيع في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو خلال تواجده في مطار بن غوريون قبيل إقلاعه إلى واشنطن للصحفيين: "حققنا إنجازات كبيرة في غزة، لكن ما زال أمامنا إنجازات يجب استكمالها".
وأضاف أن 20 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون على قيد الحياة، مؤكدًا أن حكومته "مصممة على إعادتهم جميعًا، بناء على الشروط الإسرائيلية فقط".
وشدد نتنياهو على أن الهدف الإسرائيلي هو التأكد من أن قطاع غزة لن يشكّل تهديدًا بعد الآن، وذلك من خلال "القضاء على القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس "، مضيفًا: "أنا ملتزم بكلا المهمتين: إعادة الأسرى وإنهاء التهديد".
وفي ما يتعلق بإيران، قال نتنياهو إن بلاده "أمام التزام بالبقاء يقظين ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، مؤكدًا أن هذا التحدي لا يزال يشكل أولوية في جدول أعماله.
أما على صعيد العلاقات الإقليمية، فقد أشار إلى أن لدى إسرائيل فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام: "لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى ما هو أبعد مما كنا نتخيل، لقد غيّرنا بالفعل الشرق الأوسط، ولدينا فرصة لجلب مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وللشرق الأوسط بأسره".
اقرأ أيضا/ "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غـزة
يشار إلى أن رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تأجّلت بضع ساعات في ظل تهديدات الحريديين المطالبين بالاطّلاع على مشروع قانون التجنيد.
وكان الوفد الإسرائيلي المفاوض قد غادر، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويضم الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.
وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.
وقالت مصادر مطّلعة على مجريات المفاوضات إن الاجتماعات ستنطلق الأحد في الدوحة، وسط أجواء جدية ومناخ دولي ضاغط نحو التوصل إلى اتفاق شامل قبل اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، في واشنطن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات استدعاء 54 ألف شاب حريدي للتجنيد انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالتوصّل لاتفاق شامل خلال هذا الأسبوع الأكثر قراءة صورة: نتنياهو : انفتحت أمامنا فرص عديدة لتحرير الأسرى وحسم المعركة ضد حماس القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل الوحيدي : إسرائيل دمرت 74% من أصول قطاع الاتصالات في غزة 18 شهيدا من عائلة واحدة في جباليا شمالي قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025