هل تبني مصر منطقة عازلة في سيناء؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ضجت الوسائل الإعلامية صباح اليوم، بالأنباء المتداولة حول قيام مصر ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربع، قرب حدودها مع قطاع غزة.
وردا على تلك الأنباء، أعلن محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، في تصريحات صحفية، إن الموقف المصري واضح وصريح وقد تم الإعلان عنه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسريا إلى مصر نهائيا.
ونفى المحافظ ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم.
وأوضح المحافظ أن النشاط في المنطقة هو جزء من محاولة لجرد المنازل التي دمرت خلال الحملة العسكرية المصرية الماضية ضد تنظيم “داعش” في المنطقة، بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت.
وأكد المحافظ أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ “إسرائيل” عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلت عن مسؤولين مصريين، تأكيدهم بناء المنطقة، مشيرين إلى أن المنطقة التي يجري بناؤها يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.
وأضاف المسؤولون حسب زعم الصحيفة، أن بناء تلك المنطقة يأتي وسط مخاوف من أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في رفح، إلى تدفق اللاجئين من غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلطات المصرية سيناء شمال سيناء محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.