مشروع قانون لعودة التحسين للثانوية العامة.. «تعليم النواب» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ملف التعليم وخاصة الثانوية العامة ليس مسؤولية الوزارة وحده، ولكنه مسؤولية مجتمعية مشتركة، وفكرة طرح مشروع التطوير للحوار المجتمعي تبشر بأن التعديل سيكون شاملًا لأهم المشاكل.
وأوضح «الحسيني» في حواره لـ«الوطن»، أن الاهتمام بالمعلم أساسي في تطوير العملية التعليمية، وتطوير المناهج يكتمل بتطوير القائمين على العملية التعليمية من معلمين وإداريين، وإلى نص الحوار
- بالتزامن مع الحوار المجتمعي لتطوير الثانوية العامة.
المدرسة والمعلم هما الأساس في تطوير الثانوية العامة، ويجب أن يكون المدرس جاذبًا لطلابه، والإدارة المدرسية منضبطة وتحقق القانون بشأن نسب الغياب المقررة، ومن يتجاوزها يتعرض للفصل الحقيقي من المدرسة، مع مراجعة انضباط التظلمات لتأكيد مبدأ الشفافية والمصداقية لدى الطلاب، والسيطرة على ظهور أي لجان من اللجان التى عرفت بـ«لجان الغش»، والتعامل معها بمنتهى القوة، فالثانوية العامة هي جزء مكمل لمراحل التعليم الأساسي.
- هل يمكن للتطوير أن يقضي على ظاهرة الدورس الخصوصية؟
مراحل التعليم الأساسي تعتمد على تكامل عناصر العملية التعليمية من أولياء أمور وطلاب ومعلمين، ويجب أن تتابع المدرسة مع ولي الأمر بشكل أساسي لأنه يتابع الطالب في المنزل ويساعده على التعلم، وأيضا يجب الاهتمام بتطوير قدرات المعلمين وتدريبهم على المناهج الحالية والمناهج المطورة، وكذلك البنية التحتية للمدرسة والمرافق وعدد الطلاب بها، أما ظاهرة الدروس الخصوصية فهي ثقافة متراكمة أدت لظهور «بعبع الثانوية العامة»، وبمراجعة الأمر نجد أن الطالب يلجأ لمعلم خارجي، فلماذا لا نأتي بهذا المعلم إلى المدرسة ويقدم العلم بالشكل الذي يقدمه في الخارج؟ وأعتقد أن الاستعانة بهؤلاء المعلمين للعمل في المدارس سيحد من الظاهرة ويساعد في القضاء عليها.
التحسين ضرورة في الثانوية العامة- كيف ترى مقترح التحسين في الثانوية أو تعدد فرص التقيم؟
فكرة التحسين في الثانوية العامة يجب أن ننظر إليها بشكل أوسع ونعطي الفرصة لعدد للطلاب لتقرير مصيرهم من جديد، ولكن هناك مشكلتين بها الأولى أنه إذا كان مجانيا أو شبه مجاني، فإن الدولة ستتحمل عبئا أكبر في توفير فرص دراسية جديدة لعدد أكبر من الطلاب، والمشكلة الثانية أنه إذا كان بمقابل مادي فإننا سنحرم غير القادرين من الاستفادة به وحصولهم على حقوقهم، بما يؤكد ضرورة دراسة الأمر في الحوار المجتمعي، ونقترح أيضا مشاركة المجتمع المدني في دعم الطلاب غير القادرين في هذه النقطة.
التربية والتعليم مسؤولة عن التنفيذ- هل يمكن لوزارة التعليم أن تدير العملية التعليمية وحدها؟ ولماذا؟
التعليم ليس مهمة وزارة التعليم فقط ولكنه مهمة مجتمع بالكامل، ويجب أن يشارك في العملية التعليمة المجتمع الصناعي والثقافي، فالوزارة هي الجهة المنفذة ولكنها ليست المسؤول الوحيد، ففي العام الماضي على سبيل المثال نسقت «التربية والتعليم» مع وزارة الشباب لتوفير مراكز شباب وملاعب للطلاب، ولكن الأمر لم ينفذ بالشكل المطلوب ولم يحقق نجاحًا، وكذلك وزارة الثقافة يجب أن تتدخل في المناهج الدراسية بشكل إلزامي، ومشروع القانون الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني بشأن المجلس الوطني الأعلى للتعليم اهتم بهذه الجزئية، فوزير التربية والتعليم وحده لن يستطيع إنقاذ التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة مجلس النواب الحوار المجتمعي التربية والتعليم العملیة التعلیمیة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم أسيوط يتابع ختام امتحانات الثانوية العامة
تابع محمد ابراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ختام أعمال امتحانات الثانوية العامة 2025م من غرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية.
وحيث تابع دسوقى سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأخير، واطمأن وكيل الوزارة على انتظام وانضباط اللجان على مستوى المحافظة، من خلال التواصل المباشر مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية.
وأكد دسوقي على انتظام وصول صناديق الأسئلة إلى جميع اللجان في التوقيتات المحددة، والتزام اللجان بكافة التعليمات والضوابط الوزارية، وتوفير بيئة آمنة وهادئة للطلاب لأداء الامتحان في سهولة ويسر.
وحيث أدى طلاب الشعبة العلمية (علوم) الامتحان فى مادة الأحياء وأدى طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة الإحصاء وأدى طلاب الشعبة العلمية (رياضيات) امتحان مادة الرياضيات التطبيقية وبلغ عدد الطلاب ٢٥٤٥٠ طالب وطالبة نظام حديث
وبينما أدى ٢٢٨٢ طالب وطالبة (النظام القديم) الامتحان في مادة الأحياء لشعبة العلوم، وفي مادة الاستاتيكا لشعبة الرياضيات، وفي مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية
وأدى ١١ طالب وطالبة الامتحان فى مادة الإحصاء الشعبة الأدبية بلجنة مدرسة النور للمكفوفين
وفي مدرسة المتفوقين ادى ١٢٤ طالب وطالبة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الأحياء- الجيولوجيا) لشعبة العلوم، واختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الرياضيات) لشعبة الرياضيات.