إسرائيل تقصف أكبر مستودع ذخيرة للجيش السوري في درعا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في حدث نادر، تبنى الجيش الإسرائيلي، السبت، مسؤوليته عن قصف مستودع أسلحة للجيش النظامي جنوبي سوريا، رداً على إطلاق صواريخ نحو الجولان وفق مزاعمه
ونادرا ما تتبنى اسرائيل الغارات التي تشنها على الاراضي السورية او الايرانية ، ولكنها في الغالب تلمح لمسؤوليتها عن الاعتداءات من دون الحديث بشكل صريح
وفجر السبت، قالت مصادر محلية إن المنطقة الجنوبية شهدت تبادلاً للقصف بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة قيل إنها تتبع لحزب الله اللبناني المتمركز بكثافة في تلك المنطقة والذي يخوض معركة من الجنوب اللبناني مع قوات الاحتلال
وقالت مصادر ان دوي انفجارات سمع في أحد القطع العسكرية التابعة للقوات الحكومية بريف درعا الشرقي وتحديدا في مستودعات الكم العسكرية شرق بلدة محجة بريف درعا الشرقي وفق موقع نورث برس
واضاف المصدر ان مستودعات الكم العسكرية تعد من أكبر مستودعات للذخيرة في الجنوب السوري وهي المركز الرئيسي للتوزيع على القطع العسكرية في درعا والسويداء.
الى ذلك كشف تقرير للمرصد السوري حصيلة القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية منذ السابع من أكتوبر، حيث معركة طوفان الاقصى التي نفذتها حركة حماس ضد مستوطنات الغلاف في غزة بلغت 55 هجوما، منها 36 هجوما جويا و19 هجوما بريا بقذائف المدفعية والصواريخ. وأوضح أن تلك الضربات تسببت بمقتل 123 بينهم 12 مدنيا، وإصابة 58 بجروح متفاوتة.
وقال المرصد انه تم توثيق "مصرع 60 مقاتلا من الميليشيات الإيرانية، و34 من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بالإضافة إلى مقتل 14 من القوات الحكومية و3 أشخاص مجهولي الهوية".
غالبيةالضربات وفق المرصد تركزت على العاصمة دمشق وريفها بـ 22 استهدافا، وتلتها محافظة درعا بـ 13 استهدافا، ثم القنيطرة بـ 10 استهدافات، و5 ضربات على محافظة حلب، واستهدفت محافظات حمص ودير الزور والسويداء بضربتين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إسرائيل تقصف مطار صنعاء بأربع غارات جديدة
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، تعرض مطار صنعاء لغارات إسرائيلية جديدة، بعد أيام من إعادة تشغيل المطار الذي تعرض لغارات إسرائيلية سابقة، أدت لخروجه كليا عن الخدمة.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن أربع غارات على مطار صنعاء الدولي.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت مدرج المطار وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن توقّف كامل (مؤقت) لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر.
وجاء الإعلان بسبب ما وصفته اليمنية بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية، تابعة للشركة التي قالت إنها نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كليًا لخدمة اليمنيين دون تمييز.
وقالت الخطوط اليمنية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طائرة جديدة صباح اليوم قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية.
واعتبرت هذا العدوان يكشف عما وصفته بالحقدٍ الدفين تجاه كل ما يربط الشعب اليمني بالحياة والأمل، ويؤكد مرةً أخرى أن أعداء اليمن لا يُعيرون أي اعتبار لمقدّرات وحقوق ومصير أبناء هذا الشعب العظيم، وفق تعبير البيان.
وحملت إسرائيل والمتعاونين معها المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف، واعتبرته عدوانًا مباشرًا على سيادة الجمهورية اليمنية، ومؤشرًا خطيرًا على تمادٍ لم يعد السكوت عليه مقبولًا.
ودعت مؤسسات الطيران المدني وأحرار العالم لكسر صمتهم، وإدانة هذا العمل، معربة عن حقها في الاحتفاظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة وملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة، من مخططين ومنفذين وداعمين.