بوتين: «غازبروم» تعمل ضمن منظور استراتيجي بعيد المدى يراعي مصالح الدولة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إنشاء شركة "غازبروم" قبل 31 عاما جعل من الممكن الحفاظ على وحدة مجمع صناعة الغاز الروسية، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في إطار منظور استراتيجي يراعي مصالح الدولة.
وقال بوتين - في كلمة ألقاها على هامش فعالية بمناسبة إتمام الشركة عامها الـ31، اليوم السبت: "إن إنشاء شركة غازبروم جعل من الممكن الحفاظ على وحدة مجمع صناعة الغاز المحلي، وعلى مدى السنوات الماضية ثبتت الشركة قناعتنا غير مرة بصحة هذا القرار المتخذ آنذاك".
وأضاف: "أن شركة غازبروم تعمل في إطار منظور استراتيجي بعيد المدى يراعي مصالح الدولة الروسية، ومن الأمثلة على ذلك مشاركة الشركة في تجديد وتطوير مدن وبلدات القطب الشمالي وبناء جسور وخط للسكك الحديدية"، مشيدا بتنفيذ الشركة لمشاريع ذات بُعد اجتماعي للمساهمة في الحفاظ على التراث ودعم التعليم والثقافة والمواهب الشابة.
وأعرب بوتين عن ثقته في مواصلة فريق غازبروم تنفيذ جميع خطط التنمية الاستراتيجية بشكل واضح وفي الوقت المحدد، متمنيا للشركة النجاح والمزيد من الإنجازات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسهّل إجراءات حصول المغاربة على رخصة السياقة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت مصالح المرور الإسبانية مسطرة جديدة تُسهّل بشكل كبير عملية المصادقة على رخص السياقة المغربية، حيث لم يعد من الضروري حجز موعد مع الإدارة، بل يمكن إتمام كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر المكتب الرقمي المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
و تعتبر رخص السياقة المغربية صالحة في إسبانيا فقط بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون مؤقتًا، مثل الذين يعبرون من خلال مضيق جبل طارق.
الاعتراف المتبادل برخصة السياقة بين إسبانيا والمغرب من المواضيع الأكثر إثارة للجدل بين البلدين، حيث شكل هذا الملف جزءًا مهمًّا من المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس.
وفي الوقت الراهن، لا تعترف مصالح السير الإسبانية (DGT) إلا برخص السياقة التي حصل عليها المواطنون المغاربة في المغرب قبل حصولهم على الإقامة في إسبانيا.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحدّ من ظاهرة توجه بعض المواطنين من أصل مغربي، الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو أبنائهم، إلى المغرب من أجل استخراج رخصة سياقة، حيث تُسجل حالات عديدة تتعلق بتزوير الرخص أو شرائها دون اجتياز الامتحان.
وبناءً عليه، لا يُعترف إلا بالرخص التي تم الحصول عليها من قبل المغاربة حين كانت إقامتهم الفعلية في المغرب.
غير أن هذه الإجراءات الجديدة تظل مشروطة بموافقة السلطات المغربية التي تمنح الصلاحية القانونية للرخصة موضوع الطلب، وهو ما يجعلها معترفا بها في إسبانيا بشكل نهائي في غضون ساعات قليلة.
يذكر أن السائقين المغاربة العابرين لإسبانيا يُسمح لهم بالسياقة دون الحاجة إلى المصادقة على رخصهم، غير أنه في حال اكتشفت مصالح المرور الإسبانية أن المواطن المغربي يقيم فعليًّا في إسبانيا دون أن يكون قد صادق على رخصته، فإنه يتعرض لغرامة مالية قدرها 500 يورو، وهو إجراء يُطبَّق بانتظام.