ليس لها أساس علمي.. فاكسيرا تحذر من «حقنة البرد»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حقنة البرد.. تزامنًا مع إصابة العديد من المواطنين بنزلات البرد بسبب التقلبات الجوية، يلجأ العديد منهم لأخذ حقنة البرد الموجودة في كافة الصيدليات، دون العلم بخطورتها.
حقنة البردأكد المركز القومي للتطعيمات بفاكسيرا، أنه لا يوجد مستحضر طبي سواء كيميائيا أو بيولوجيا يعرف باسم «حقنة البرد» ولا يعرف الطب مركب تم اعتمادة كعلاج للبرد بمجرد حقنة لمرة واحده.
وأوضح الدكتور مصطفى محمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح بشركة فاكسيرا، أن: «حقنة البرد هي مصطلح دارج متداول بين المواطنين والصيادلة أو العاملين في بعض الصيدليات، وهي عبارة عن مركب من ثلاث مستحضرات مضاد حيوي ومسكن للألم وخافض للحرارة وكورتيزون».
خطورة حقنة البردوأضاف الدكتور مصطفى محمدي: «الاثر الملحوظ لمسكن الالم ولتأثير الكورتيزون علي أعراض الحساسية المصاحبه للبرد أو الانفلونزا، يجعل المريض يشعر ببعض التحسن، وبذلك تم إطلاق عليها حقنه البرد دون النظر لخطورتها».
وتابع محمدي: «وعدم جدوى استخدام بعض أو كل مكوناتها مثل المضاد الحيوي والتي ممكن أن تسبب الصدمات التحسسية، بجانب مخاطر استخدام المضاد بشكل سيء ودون داعي وتأثير هذة التركيبة السلبي علي المناعةو والسكر والضغط و الكلي وتهديدها لحياة الشخص بشكل مباشر».
لا علاقة للقاح الانفلونزا الموسميه بحقنة البردواستكمل محمدي حديثه قائلًا: «لا علاقة للقاح الانفلونزا الموسميه بما يعرف بحقنة البرد، فالفارق شاسع بين المستحضرين من حيث الشكل والمضمون، فلقاح الانفلونزا الموسميه هو لقاح واق يحمي من الإصابة بالانفلونزا، ومضاعفاتها ولا يحمل في طياته اي خطورة علي صحة وحياة الشخص المتلقي له، وينصح بها من قبل كل الجهات الصحيه بغرض الوقاية والحماية».
حقنه البرد تركيبة اجتهادية لا أساس علمي أو طبي لهاوانهى محمدي حديثه، قائلًا: «مايعرف بحقنه البرد فما هي إلا تركيبة اجتهادية لا أساس علمي أو طبي لها حتي وان شعر معها المريض بشيء من التحسن فهي تحمل له قدرا من الخطورة قد يمس حياته بشكل مباشر، ولا ينصح بهذه التركيبة من اي جهه بل وتحذر وزارة الصحه وكل الجهات الطبية من خطورة استخدامها».
اقرأ أيضاًفاكسيرا: توفير جميع الأمصال واللقاحات والتطعيمات الروتينية بجميع الفروع
«البس كمامة واعزل نفسك 10 أيام».. فاكسيرا تنصح المصابين بمتحور كورونا الجديد
«فاكسيرا»: هدفنا توطين صناعة اللقاحات في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد حقنة البرد نزلات البرد حقنة علاج نزلات البرد علاج البرد خطورة حقنة البرد مخاطر حقنة البرد حقنة البرد 3 في 1 حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.