عاجل : قيادي بحماس: الحركة تنوي تعليق المفاوضات حتى إدخال المساعدات والإغاثة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الحركة تنوي تعليق المفاوضات فيما يتعلق بصفقة التبادل، إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وقال المصدر القيادي في حماس في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء السبت، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.
وكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في وقت سابق، أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع.
كما طالب هنية، في بيان، برفع الحصار المفروض على القطاع وتوفير المأوى آمن والمناسب للنازحين بسبب جرائم الاحتلال وعودتهم خاصة إلى شمال القطاع.
وشدد هنية مطالبته بأن يكف الاحتلال عن سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن مطالباته إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.
وأضاف هنية أن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين، خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.
وتابع أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، مضيفا "إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة و إنجازات مقاومته الباسلة".
ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.
استشهاد أكثر من 28 ألف وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصاد وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على مجـ.زرة الاحتلال ضد المُجوّعين عند محور نتساريم
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة.
وقالت الحركة في بيانها: إن هذه المجزرة تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وأشارت الحركة في بيانها إلي ان المجزرة أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.
وأضافت الحركة: أنّ هذه الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف، تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف آلية التوزيع الاحتلالية التي تُدار خارج المعايير الإنسانية، وبعيدًا عن الرقابة الأممية، والعمل الفوري على إلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، لإنقاذ المدنيين من الكارثة التي يُعمّقها الاحتلال، بغطاءٍ مباشر من الإدارة الأمريكية.