فعالية خطابية بالمعهد الصحي بذمار إحياءً لذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمانيون/ ذمار نظّم فرع المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة ذمار بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين الحوثي واستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعاليات أشار مدير المعهد الدكتور حمود الموشكي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستحضار شخصيته الجهادية والإنسانية بكل معانيها وقيمها وعظمة ما قدمه من مشروع لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن الشهيد القائد كان على مستوى من الإنسانية والتضحية للمشروع القرآني وأهدافه السامية في توحيد الأمة واستنهاضها واستعادة عزتها وكرامتها وتحريرها من الوصاية والهيمنة.
واستعرض الموشكي، مكانة الشهيد الرئيس الصماد وأدوره القيادية وتضحياته في خدمة المشروع القرآني ومواجهة المشاريع العدوانية التي فشلت أمام صمود وثبات الشعب اليمني .. لافتا إلى ما جسده الرئيس الصماد من تضحية وثبات على الحق والإخلاص في أداء المسؤولية، مقدما الأنموذج المتميز لرجل الدولة.
ولفت إلى السير على نهج الشهيد الصماد وتطبيق مشروعه “يد تحمي .. ويد تبني ” ومشاريعه الهادفة إلى الارتقاء باليمن وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان والانتصار للقضية الفلسطينية.
بدوره عرض نائب مدير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بذمار عبدالله مشرح، مكانة المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد وسعى من خلاله لإيقاظ الأمة مما تعانيه من هوان ووصاية، لينقلها نحو آفاق رحبة من النصر والتمكين والتخلص من الوصاية والارتهان للأعداء.
وتطرق إلى الثمار التي حققها المشروع القرآني في بناء أمة محصنة من الاختراق قادرة على مواجهة المؤامرات والمشاريع التي تستهدفها.
ونوه مشرح، بدور الرئيس الصماد في قيادة الوطن في مرحلة حساسة ومفصلية واستطاع بثباته وبالتفاف المجتمع حوله من النجاح وتعزيز الصمود والثبات أمام جحافل العدوان التي سقطت أمام ثبات الشعب اليمني في مقارعة طغاة العالم بعد تجاوز عملائه وأدواته في المنطقة، وصولا إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الصلف الصهيوني والغطرسة الأمريكية والبريطانية. #المعهد الصحي#ذكرى الشهيد الصماد#ذكرى الشهيد القائدذمارفعالية خطابية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الصماد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.