اجتماع لمناقشة سير العمل في طريق يحضر – جبل مطحن بذمار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار مع عضو مجلس النواب علي الكبودي، اليوم، سير العمل بمشروع طريق “يحضر – جبل مطحن” في مديرية وصاب العالي في ذمار.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير دائرة التقاعد العسكري العميد عبدالله الكبودي، ووكيلا الوزارة عمار الهارب، ونبيل الدمشقي، ومشرف المشروع نصر المطحني، إلى أهمية هذا الطريق الذي سيربط العديد من المديريات في محافظات ذمار وإب والحديدة.
وأكد على ضرورة دعم ومساندة الجهود المبذولة لإنجاز المشروع، وتوفير ما يحتاجه من معدات، كونه من أهم مشاريع المبادرات المجتمعية، ويُعد تجربة نموذجية تجسد التكافل والتعاون المجتمعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.