حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت إدارة تنمية المرأة في ديوان محافظة حجة، ومدرسة أم المؤمنين خديجة بمركز المحافظة اليوم، فعالية خطابية ووقفة بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام وتضامناً مع غزة.
وفي الفعالية أكدت مدير إدارة تنمية المرأة اية الحمزي على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد عليه السلام في التضحية والفداء والورع والزهد والتقوى والشجاعة ونصرة المظلومين ومواجهة المستكبرين.
واعتبرت ثورة الإمام زيد قبلة لثوار وأحرار العالم.. مشيرة إلى أنه استشعر المسئولية في نصرة المظلومين.
وتطرقت إلى مواقف اليمن قيادة وشعبا وجيشا في نصرة الأشقاء في غزة والانتصار للأقصى.. لافتة إلى أن هذه المواقف نابعة من تمسك أحفاد الأنصار بالقرآن الكريم والنهج المحمدي ونهج الإمام زيد وآل البيت وأعلام الهدى.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد معبرة.
عقب ذلك أقيمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وخلال الوقفة حملت المشاركات أمريكا وإسرائيل والدول المطبعة مسؤولية الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.
وطالبن حرائر العالم بمناصرة المظلومين والمستضعفين في غزة والضغط على الأنظمة لوقف المجازر التي يتعرضون لها ومحاكمة مرتكبيها.
وأكدت المشاركات الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال وفضح جرائم الكيان الصهيوني، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام زید فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.