تركيا.. فرض غرامة مالية على صاحب عقار لرفضه تاجير شاب اعزب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فرضت هيئة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا، غرامة مالية قدرها 5958 ليرة تركية على مالك عقار لرفضه تأجير منزله لشخص أعزب، في خطوة تعكس التزام الهيئة بمكافحة التمييز وتعزيز مبدأ المساواة في الحقوق والفرص.
الحادثة التي تابعها موقع موقع تركيا الان٬ والتي أثارت هذا القرار وقعت في العاصمة أنقرة، حيث تواصل المدعي ب.
ردًا على هذا التمييز، قدم ب.ج.ه شكوى إلى هيئة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا، مستندًا في ذلك إلى لقطات شاشة للمحادثة التي أجراها مع الوكيل العقاري والتي تظهر تأكيد الوكيل على تحفظات مالك العقار بشأن تأجير المنزل للعزاب.
الوكيل العقاري، من جانبه، دافع عن موقفه بالقول إن دوره يقتصر على جمع بين المستأجرين المحتملين ومالكي العقارات، نافيًا تحمل أي مسؤولية في قرار الرفض، بينما أكد مالك العقار عدم وجود أي عقد مع الوكيل يتعلق بتأجير العقار.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025