أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو عزم بلادها تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا، وذلك بعد نحو عامين من بدء العملية العسكرية الروسية. 

وأشارت الوزيرة اليابانية - في تصريحات لهيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الأحد/ - إلى أن طوكيو ستطلب المساعدة من القطاع الخاص، مؤكدة أن مشاركته تعد ضرورية للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا.

وتعهدت كاميكاوا بأن اليابان ستبذل جهودا متواصلة تشمل مختلف القطاعات لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، وذلك قبل المؤتمر "الياباني - الأوكراني لتعزيز النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار"، المقرر انعقاده في العاصمة طوكيو غدا.

كما شددت على أهمية دمج المرأة في خطط إعادة الإعمار لمشاركتها النشطة في جهود منع الصراعات وبناء السلام.. مؤكدة أن اليابان ستقف إلى جانب جميع الأوكرانيين، بما في ذلك النساء والأطفال.

وفيما يتعلق بقيود السفر التي فرضتها اليابان والتي تغطي الآن كامل أراضي أوكرانيا.. أوضحت كاميكاوا أنها سمعت عن شكاوى لبعض الشركات بشأن عدم قدرتها على اتخاذ قرار لبدء أعمال تجارية دون زيارة البلاد بشكل فعلي إلا أنها أكدت أن حماية المواطنين اليابانيين تظل أولوية قصوى، فيما ستعمل طوكيو في الوقت ذاته من أجل تسهيل أنشطة الشركات والنظر في كيفية التعامل مع القيود.

وسينضم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الأوكراني دينيس شميهال إلى ممثلي حوالي 130 شركة من البلدين في المؤتمر "الياباني - الأوكراني لتعزيز النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار"، وسيناقشان خطط التعاون الثنائي التي تغطي سبعة مجالات، بما في ذلك الزراعة والبنية التحتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان أوكرانيا الأوكرانيين

إقرأ أيضاً:

الأسهم اليابانية: "نيكاي" يصعد بقيادة أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بالتصدير

أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مع صعود الأسهم المرتبطة بأنشطة التصدير بدعم من ضعف الين عقب بيانات وظائف أميركية جاءت أقوى من المتوقع، في حين عزز ارتفاع العوائد محليا أسهم القطاع المالي.

 

الأسهم اليابانية

 

وصعد المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.92% ليصل إلى مستوى 39038.16 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 23 مايو ، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1% إلى 2782.49 نقطة.

 

وأثار الصعود غير المتوقع في بيانات الوظائف الأميركية مخاوف من احتمال انتظار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وقتا أطول لخفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الدولار.

 

وجرى تداول الدولار عند نحو 157.07 ين خلال الجلسة مما عزز أداء الأسهم المرتبطة بالتصدير، ومنها سهم تويوتا موتور الذي ربح 1.7% مستفيداً من تراجع العملة المحلية.

 

وربحت أسهم البنوك وشركات التأمين بقيادة داي-إيتشي لايف هولدنغز فى أسواق الأسهم اليابانية الذي صعد 3.6% بعد نمو عوائد السندات الحكومية اليابانية مقتفية أثر نظيراتها الأميركية بعد تقرير الوظائف.

 

ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، ارتفع 179 سهما فى أسواق الأسهم اليابانية قبل قرارات السياسة النقدية المتوقعة هذا الأسبوع من الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان (المركزي).

 

الخريطة الاستثمارية للمشروعات القومية تعيد الاقتصاد لمساره الصحيح وزير الصناعة يلتقي وزير الاقتصاد بمقاطعة روستوف الروسية لبحث سبل زيادة معدلات التبادل التجاري

 

الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً

 

الاقتصاد الياباني

 

انكمش الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 1.8% في الربع الأول من العام الجاري، وهو معدل أفضل قليلا من التقدير الأولي لانكماش نسبته 2.0%، وفقاً لبيانات حكومية صدرت، اليوم الاثنين.

 

وجاء تعديل الانكماش بسبب استثمارات القطاع الخاص التي سجلت سالب 0.4%، ارتفاعا من القراءة السابقة البالغة سالب 0.5%.

 

وظل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا - أو الناتج المحلي الإجمالي- وهو مقياس لقيمة منتجات وخدمات الدولة، في المنطقة السلبية، حيث انخفضت الصادرات والاستهلاك، مقارنة مع الربع السنوي السابق.

 

وعلى أساس ربع سنوي، تراجع الاقتصاد بنسبة 0.5% في الفترة من يناير/كانون الأول إلى مارس ، وفقا لمكتب رئاسة الوزراء، من دون تغيير عن نتائج الشهر الماضي.

 

وكان نمو الأجور بطيئا، وارتفعت أسعار الواردات وسط انخفاض قيمة الين مقابل الدولار.

 

ويتداول الدولار عند 157 ينا تقريبا في الآونة الأخيرة، ارتفاعا من حوالي 140 ينا قبل عام.

 

وأدى ضعف الين إلى ازدهار السياحة. لكنه يجعل الواردات أكثر تكلفة، وهي مسألة شائكة بالنسبة لدولة تستورد كل احتياجاتها من الطاقة تقريباً.

 

كما شكل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي عبئا على الاقتصاد. ويمثل الاستهلاك الخاص نصف النشاط الاقتصادي الياباني.

 

كان استطلاع للقطاع الخاص في اليابان أظهر الأسبوع الماضي، أن نشاط المصانع في مايو توسع للمرة الأولى منذ عام، إلا أن النمو الإجمالي كان متواضعا وما زال الطلب ضعيفا في حين أدى ضعف الين إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة لبعض المنتجين.

 

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بـ "Jibun Bank "إلى 50.4 نقطة الشهر الماضي من 49.6 نقطة في أبريل ، علما أن 50 نقطة تفصل بين النمو والانكماش.

 

يشار إلى أن العجز التجاري لليابان في أبريل الماضي نما بنحو 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعزز ضعف الين قيمة الواردات، في موازنة للمكاسب الناجمة عن القفزة التي شهدتها الصادرات.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيطالية تعلن تقديم حزمة دعم جديدة بـ 140 مليون يورو لأوكرانيا
  • تكريم الدفعة الثالثة من مدربي أنشطة التوكاتسو المعتمدين دوليًا
  • شولتس: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب وقف القتال
  • «التعليم» تكرم الدفعة الثالثة من مدربي أنشطة التوكاتسو المعتمدين دوليا
  • وزير التربية والتعليم يكرم الدفعة الثالثة من مدربي أنشطة التوكاتسو المعتمدين دولياً
  • وزير التعليم يكرم الدفعة الثالثة من مدربي "التوكاتسو"
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً
  • الأسهم اليابانية: "نيكاي" يصعد بقيادة أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بالتصدير
  • سفير أمريكا لدى اليابان يحث طوكيو على المساعدة على تجديد مخزون الصواريخ الأمريكي