وزيرة البيئة: نعمل على حشد التمويلات وإتاحتها للدول لمواجهة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه فيما يخص رؤية مصر لمؤتمر المناخ القادم COP29، على حرصها على استكمال العمل على حشد التمويلات واتاحتها للدول لمواجهة آثار تغير المناخ، وتفعيل صندوق الخسائر والاضرار أحد أهم ثمار مؤتمر المناخ COP27، من خلال مساعدة الدول النامية على تقييم تأثير المناخ على اقتصادياتها، وتحديد حجم الخسائر والاضرار، وتحفيز الدول المتقدمة على تقديم مزيد من الموارد المالية، وذلك أيضا في إطار حرص مصر على دعم القارة الأفريقية ورفع مطالبها واحتياجاتها، بالإضافة الى العمل على الخروج بالهدف العالمي للتكيف.
وأشارت وزيرة البيئة أيضا، خلال اجتماعها مع السفير الهولندي لدى مصر بيتر موليما، إلى إمكانية التعاون في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة وأن وزارة البيئة تتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء لوضع خطة مستقبلية في هذا المجال، وتشارك وزارة البيئة بيوم الحياد الكربوني ضمن مؤتمر "ايجيبس" مصر للطاقة.
حيث أشار السفير الهولندي إلى اهتمام بلاده بتحقيق هدف الانتهاء من استخدام الوقود الأحفوري بحلول 2050 والتحول للطاقة الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية، ونحرص على دعم الدول النامية للوصول لهدف الانتقال العادل للطاقة في ظل التحديات التي تواجهها، اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر، واقتناص الفرص الاستثمارية به، باعتبارها من الدول الواعدة في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد السفير الهولندي بيتر موليما، على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، في ظل الدور القيادي الذي تلعبه في المنطقة، وخاصة في مجال صون الموارد والحفاظ على البيئة باعتبارها المجالات ذات الأولوية على أجندة السياسات الهولندية، والتعرف على الأولويات الوطنية كفرص واعدة للشراكة والتعاون، وفرص خلق شراكات بين القطاع الخاص الهولندي والمصري.
وأشار السفير إلى الفرص الواعدة للاستثمار في مجال البيئة والمناخ في مصر، حيث زار مصر مؤخرا وفد من 25 شركة هولندية، لبحث فرص الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص المصري في مجالات الزراعة والطاقة وتحويل المخلفات لطاقة، من خلال تقديم الاستثمارات والتكنولوجيا الهولندية، كما يتم دراسة متطلبات السوق وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للاستثمار، بالإضافة إلى حرص هولندا على تقديم عدد من برامج الزمالة والفرص التدريبية، لبناء القدرات وتبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا.
وبحث الجانبان التعاون في تنفيذ برنامج تعاون ثنائي لدعم المناخ الداعم لعقد شراكات بين القطاع الخاص للبلدين، ودعم نقل المعرفة والتكنولوجيا في إطار استضافة مصر لمركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف المعني ببناء القدرات والتكنولوجيا لافريقيا، وفرص التعاون في توطين التكنولوجيا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيضا إعداد خطة عمل الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية من خلال الدعم بالدراسات وبناء القدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الانبعاثات الكربونية الطاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: المحميات الطبيعية تغطي 15% من مساحة مصر
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنّ مصر اتخذت خطوات جادة نحو الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال سياسات تنفيذية متكاملة تستند إلى دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها حضور رئيس الجمهورية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي في 2018، مشيرة، إلى أن هذه المشاركة الرئاسية حملت رسالة واضحة بأن هذا الملف أصبح أولوية وطنية ومحل اهتمام دولي.
وأضافت فؤاد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ التنوع البيولوجي يعني الحفاظ على التوازن الطبيعي بين الأرض والبحر والنباتات والكائنات الحية، مشددة على أن أي خلل في هذا التوازن يؤثر على النظام البيئي بأكمله.
وتابعت، أن مصر بدأت أولى خطواتها بإعادة تنظيم المحميات الطبيعية، حيث تضم البلاد 30 محمية تغطي نحو 15% من مساحة مصر، وتم تطوير 13 منها لتكون مواقع للسياحة البيئية، من خلال أنشطة مسؤولة مثل الغوص وتسلق الجبال والإقامة في منشآت صديقة للبيئة.
استشار مناعة تحذر: مشروبات الطاقة "قنبلة موقوتة" أستاذ علم اجتماع: اتركوا لأبنائكم مساحة بعد سن 12 عاماوأشارت إلى أن الوزارة حرصت على إشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات في عملية الحماية والإدارة، من خلال توفير فرص عمل واستدامة لنمط حياتهم وثقافتهم، وطرحت وزارة البيئة مبادرة "الحكاوي من قلب الطبيعة" التي تبرز حياة 13 قبيلة مصرية وتوثق عاداتها وتقاليدها، ضمن جهود حماية التنوع البيولوجي الثقافي أيضًا.
و أوضحت وزيرة البيئة أن بعض المحميات المصرية، مثل وادي الحيتان ورأس محمد، انضمت إلى "القائمة الخضراء" للمحميات ذات الإدارة الفعالة، والتي يتم تقييمها من جهات دولية، لافتة إلى أن مصر تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ الاتفاق الدولي لزيادة نسبة المحميات عالميًا إلى 30% بحلول عام 2030، وهو ما يتسق مع الخطة الوطنية للتنوع البيولوجي التي أطلقتها مصر مؤخرًا.