لجنة لتنفيذ توصيات تمكين الطلاب ذوي الإعاقة.. مجلس شئون التعليم يعقد اجتماعه الدوري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
في بداية الاجتماع، هنأ الدكتور مصطفي رفعت د.أحمد عبد المولي؛ لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، متمنيًا لسيادته المزيد من التقدم والازدهار.
كما قدم د.مصطفى رفعت التهنئة للمجتمع الجامعي والأكاديمي؛ بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني، متمنيًا للجامعات المصرية عامًا دراسيًّا موفقًا، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بحسن سير العملية التعليمية، والعمل على تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات المطلوبة لسوق العمل.
استمع المجلس للعرض المقدم من د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بشأن التحديات والإجراءات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بكليات الجامعات الحكومية، وأبرز المشكلات الخاصة بهؤلاء الطلاب، وتم تشكيل لجنة لتنفيذ بعض التوصيات التي جاءت بالعرض المقدم، والتي منها عمل لائحة موحدة للجامعات، تتضمن شروط عامة لقبول الطلاب ذوي الإعاقة للتوافق مع متطلبات كل جامعة وكلية وطبيعة الإعاقة، وقام د.مصطفي رفعت بتكريم د.إيمان كريم تقديرًا لجهودها لحل مشكلات الطلاب ذوي الإعاقة .
استمع المجلس للعرض المقدم من أ.شيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، بشأن الخدمات التي يقدمها المجلس، وآليات استفادة الجامعات المصرية منها، وتلبية احتياجاتها، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للجامعات والمركز الثقافي البريطاني، والتي تركز علي التعاون المشترك في مجال التعليم، وتقييمات اللغة الإنجليزية، والالتزام بتعزيز جودة التعليم، ودعم الجامعات المصرية.
كما أوصي المجلس لدي الجامعات الحكومية بالاستعانة بخريجي كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق للتعامل مع الطلاب المعاقين بالجامعات، مع خلق فرص لتوظيف المتخصصين منهم، والاستفادة من خبراتهم.
كما استعرض المجلس التقرير المقدم من د.كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي لإعداد قادة الوطن العربي، والذي أقيم بالمدينة الشبابية بمدينة طود بالأقصر بعنوان (Leaders 2030) في الفترة من 27/1/2024 حتي 1/2/ 2024 باستضافة جامعة الأقصر، موجهًا الشكر لدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر؛ لدعم سيادته للبرنامج التدريبي، بتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لتذليل كافة العقاب التي تواجه البرنامج التدريبي .
وأكد د.كريم همام أن الهدف الأساسي للبرنامج التدريبي هو خلق جيل من القادة والرواد الذين يساهمون في رسم مستقبل أفضل وفقًا لرؤية مصر 2030 ويستهدف البرنامج طلاب الجامعات العربية والمصرية؛ لإعداد القيادات العربية، وتوصيل رسالة للعالم أجمع أن مصر دولة تحتضن شباب الجامعات العربية والمصرية، وتسعي دائما لتمكينهم ورفع قدراتهم.
أحيط المجلس علمًا بالأنشطة القمية المزمع عقدها خلال الفترة القادمة، بمشاركة الجامعات الحكومية المصرية، والتي منها:
• اعتزام جامعة الفيوم تنظيم اللقاء القمي العاشر للطالب والطالبة المثاليين، وكذلك اللقاء القمي الثالث لسفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم تحت شعار (لا إعاقة مع الإرادة) علي مستوى الجامعات المصرية في الفترة من 27-30/4/2024.
• اعتزام جامعة طنطا تنظيم المهرجان الرياضي الثقافي الاجتماعي لطلاب المدن الجامعية تحت شعار(الجمهورية الجديدة أمل ومستقبل) يوم الثلاثاء الموافق 20/2/2024 .
أحيط المجلس علمًا بكتاب نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان المرفق به نسخة من الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 – 2030.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.