إمام يقرأ آية من القرآن الكريم بالبرلمان البلجيكي يثير غضب إسرائيل / فيديو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
أثار مقطع فيديو لإمام وهو يقرا آية من سورة الأحزاب في البرلمان البلجيكي ردود فعل غاضبة داخل بلجيكا وخارجها ولا سيما في إسرائيل.
فقد نشر الإمام محمد أنصار بوت على مواقع التواصل الاجتماعي -قبل أن يزيله- مقطعا له وهو يتلو الآية 26 من سورة الأحزاب على منصة برلمان بروكسل على أثر تكريمه، حسب ما ورد بصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
المشهد، الذي لم ينكشف للعلن إلا مؤخرا، حدث يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي خلال حفل لتوزيع جوائز نظمه حسن كويونغو (من الحزب الاشتراكي) نائب رئيس البرلمان مع جمعية أصدقاء بلجيكا. وكان الإمام نفسه، وهو من أصل باكستاني ويعيش في ليو سان بيير (برابانت الفلمنكية)، هو الذي نشر المقطع على فيسبوك قبل أن يزيله.
مقالات ذات صلة نشطاء يصبغون مياه نافورة أمام مقر نتنياهو باللون الأحمر / فيديو 2024/02/18Pakistani imam in Parliament Brussels. 2024. Belgium is lost. pic.twitter.com/3o4Yoy5en2
— Geert Wilders (@geertwilderspvv) February 16, 2024وقد قام النائب الفدرالي ثيو فرانكن ووزير الدولة السابق للهجرة بنشر الفيديو على منصة “إكس” مصحوبًا برسالة طويلة جدًا، قال فيها إن بروكسل، التي كانت ليبرالية ذات يوم، تبدو وكأنها اليوم مدينة ضائعة.
وأعرب فرانكن عن أسفه لذلك، واتهم الحزب الاشتراكي بـ”الانحناء بشكل أعمق من أي وقت مضى لصالح المسلمين”، مستنكرا ما سماها “مشاهد الاستسلام غير المسبوقة”.
أما ديفيد ليستره، زعيم حركة الإصلاح في بلجيكا، وهو حزب ليبرالي من يمين الوسط، فقد دعا إلى إنشاء لجنة حول هذا الموضوع، قائلا “إن قرونًا من الصراعات الدينية تراقبنا.. فكيف يمكننا أن نقبل مثل هذه التصرفات؟ هذا هو الهدف من الحياد”. وأوضح أن مجموعته البرلمانية تطالب بالمحاسبة.
صدمة إسرائيلية
وبدورها أعربت “عيديت روزنزويغ أبو” السفيرة الإسرائيلية لدى بلجيكا ولوكسمبورغ عن صدمتها من هذا الحدث، قائلة إنها “شعرت بالرعب الشديد عندما اكتشفت أن داعية مسلما ضيفا في البرلمان في بروكسل اختار قراءة آية من سورة الأحزاب، وهي سورة تتحدث عن معركة بين المسلمين واليهود”، حسب زعمها.
وأوضحت أن الآية المذكورة، وهي رقم 26 “وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا”، “تدعو صراحة إلى قتل اليهود وسبيهم”.
وذكّرت بأن ذلك يأتي وسط تصاعد معاداة السامية والخوف في بروكسل، حيث يعيش 18 ألف يهودي، حسب قولها.
واختار زعيم اليمين المتطرف بهولندا خيرت فيلدرز، الذي احتل حزبه المركز الأول في الانتخابات التشريعية في هولندا، الركوب على هذه الموجة، حيث نشر المقطع على حسابه على إكس مع التعليق التالي “إمام باكستاني في برلمان بروكسل 2024. ضاعت بلجيكا”.
Absolutely horrified to discover that in Brussels Parliament, an invited Muslim preacher chose to recite parts of Surah "Al-Ahzab", a Surah about a battle between Muslims and Jews.
This is a Surah that explicitly (verse 26) calls for the KILLING and TAKING CAPTIVE of Jews! In… pic.twitter.com/2jO7maJQrg
أما في صفوف الحزب الاشتراكي، فإن لوفيغارو ذكرت أن هذه القضية تثير المزيد من الإحراج، حيث سيصوت البلجيكيون في أقل من 4 أشهر لانتخاب ممثليهم في البرلمان الفدرالي والبرلمانات الإقليمية.
وذكرت الصحيفة أن كاتبة الدولة لتكافؤ الفرص في بروكسل نوال بن حمو هي التي تولت تكريم الإمام المذكور، لكن مرافقيها قالوا يوم الجمعة الماضي إنها غادرت المكان عندما بدأ الإمام في تلاوة آيات من القرآن.
أما عضو الحزب الاشتراكي ورئيس برلمان بروكسل رشيد مدران فقد حاول وضع حد لهذا الجدل، مؤكدا أن النواب يمكنهم تنظيم الأحداث وأن المؤسسة تستقبل أيضا حوالي 10 آلاف زائر سنويا.
ولفت رئيس برلمان بروكسل إلى أنه يدرس أيضا إدراج مسألة الحيادية في لوائح المؤسسة، قائلا “البرلمان هو معبد الديمقراطية: ولا هو بمسجد ولا بكنيسة”.
وبدورها نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي قوله تعليقا على ما حدث “إن بلجيكا إلى جانب فرنسا تقودان الخط الأكثر تأييدا لحماس ومعاداة إسرائيل في كل أوروبا، وليس من المستغرب أن يتفشى الإسلام المتطرف داخلهما، وقد تم توضيح أن إدارة ظهريهما لإسرائيل هو خطأ إستراتيجي صعب”.
واعتبرت الصحيفة أن “ما جاء في الآية يدعو لاختطاف رهائن إسرائيليين”.
وأوضحت جيروزاليم بوست أن وكالة مكافحة التمييز البلجيكية سجلت ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و7 ديسمبر/كانون الأول الماضيين 91 حادثا تم الإبلاغ عنها تتعلق بالحرب على قطاع غزة، وهو ما يتجاوز بكثير 57 حادثًا تم تسجيلها لعام 2022 بأكمله، ومن بين 91 حادثًا، كانت 66 حادثة معادية للسامية بطبيعتها، و8 كانت معادية للإسلام أو للعرب.
ويتمركز يهود بلجيكا البالغ عددهم 29 ألفًا في بروكسل وأنتويرب، وفقًا للمؤتمر اليهودي العالمي، حسب جيروزاليم بوست.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحزب الاشتراکی فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
خاص
أثار جايدن سميث، نجل النجم العالمي ويل سميث، قلقًا واسعًا في الأوساط القريبة منه، بعد رصده مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس وهو يتصرف بطريقة وُصفت بـ”المثيرة للقلق”، وسط مزاعم بتعاطيه مواد مخدرة.
وتداولت الصحف الأمريكية ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر جايدن أثناء مغادرته أماكن سهر في باريس وهو يحمل أداة يُعتقد أنها مخصصة لتدخين الحشيش، مما زاد من المخاوف بشأن نمط حياته الحالي وسلوكياته الأخيرة.
وظهر جايدن في مقطع فيديو وهو يتجول في الشوارع فجراً، وقد بدت عليه تصرفات غريبة؛ حيث قام بإشارات عشوائية بيديه، وأمسك رأسه وكأنه يعاني من توتر أو ارتباك، رغم أن البعض رجح أنه ربما كان يرقص أو يستمع إلى الموسيقى، إلا أن تغطية أذنيه بالقبعة أضعفت هذا الاحتمال، ما جعل سلوكه محط تساؤل من المارة والمتابعين.
وتعددت تعليقات المتابعين على الفيديو، إذ كتب أحدهم: “ربما يرقص فقط على إيقاع موسيقى لا نسمعها”، بينما أشار آخرون إلى أن ما ظهر عليه ربما يعكس تأثير مواد مخدرة، حيث علّق أحدهم: “هذه حتمًا آثار الميث”، وقال آخر: “هذا تذكير حيّ بضرورة الابتعاد عن المخدرات”.
مصادر مقربة من العائلة عبرت عن قلقها من أن جايدن بدأ يفقد السيطرة على مجريات حياته، خصوصًا في ظل ظروف عائلية صعبة يمر بها والداه. ونقل موقع RadarOnline عن مصدر قوله إن جايدن يتجنب التواصل مع والديه، خصوصًا بعد التوترات التي شابت العلاقة بين ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر: “جايدن شاب طيب، لكنه لم يعرف الحدود يومًا. نشأ في بيئة منحته الحرية الكاملة، والآن يتصرف دون قيود، وهذا يثير قلق من حوله. كان يُنظر إليه كمثال للبرودة والتميز، لكنه الآن يبدو تائهًا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_TS5RvTtVmhXvciJH_568p.mp4