برلماني يطالب بتدخل الرئيس لإنقاذ الصناعة: "ملناش غيره"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
طالب النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل مشكلة الصناعه التي باتت مرض مزمن ولم تستطع الحكومات معالجته ومن ثم فليس لنا غيرة نلجا له بعد ان بات الملاذ الاخير لنا لحل المشكلات ، موضحا بان الصناعة ليست غريبة علي المصريين فهي موجود منذ زمن الفراعنه ، ولكن الان اصبحت تعاني الامرين .
واضاف عبد العزيز في كلمته في الجلسه العامه اليوم بان الوزير احمد سمير جاي علي عملية تدمير سابقه ممنهجه واصبحت الصناعه ماشيه بمنهج " اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب " لانه بقي في كلام حلو يتقال في البرامج والموتمرات وعلي امر الواقع هناك قوي هادمه للصناعه
وتابع عبد العزيز كان لدينا صناعات قائمه مثل الغزل والنسيج تكفي للسوق المحلي بيعنا اراضيها وكهنا مكنها ، وصناعه الاسمده صناعه النقل في وادي حوف وحلوان و النصر للصناعات جميعها كانت صناعات قائمه منتجه مربحه
ولفت عبد العزيز لو عايزين استثمار صناعي من الخارج لابد من اقرار ضمانات لا المستثمر لن مستمثر الا اذا تاكد انه يوجد امان علي مكاسبة وعلي استثماراته بخطط مدروسه فالامر خطير واطالب يتدخل الرئيس لانقاذ الصناعه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز الصناعة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية يُعزز توطين الصناعة
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، عن ترحيبه الكبير باللقاء الهام الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع الاستثمار العالمي ويؤكد بوضوح أن مصر جادة في سعيها لتكون شريكًا اقتصاديًا محوريًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح ”مهدي“ في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي على استعداد مصر الكامل للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك، يُعزز مناخ الثقة ويخلق بيئة استثمارية مستقرة، لا سيما في ظل التوجهات الواضحة للقيادة السياسية المصرية نحو فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأشار أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ إلى أن تصريحات الرئيس بشأن التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ضوء توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، تؤكد أن هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى لدفع العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية نحو آفاق غير مسبوقة، موضحًا أن هذه الشراكة تمثل فرصة استراتيجية لتحقيق مصالح متبادلة لكلا الطرفين.
وأكد الدكتور ”مهدي“ أن مصر تتطلع لأن تكون مركزًا صناعيًا للصناعات الأمريكية وسوقًا كبيرًا وبوابة إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل سعي العديد من الشركات الأمريكية إلى إيجاد موطئ قدم في أسواق أفريقيا الواعدة، وهو ما يجعل من مصر خيارًا مثاليًا نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمّن القيادي بحزب ”المصريين“ مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية في خريطة الاستثمار الصناعي بمصر، وستجذب شركات كبرى في مجالات التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والطاقة النظيفة وغيرها، إلى جانب نقل التكنولوجيا وتوفير فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
واختتم الدكتور خالد مهدي بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يُعد بمثابة بداية جديدة لعصر من التعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والولايات المتحدة، داعيًا الحكومة ومجتمع الأعمال إلى استثمار الزخم الناتج عنه في تطوير البنية التحتية وتحديث التشريعات وتسهيل الإجراءات لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية وتحويل مصر إلى نقطة ارتكاز صناعية واقتصادية كبرى في المنطقة.