رئيس وزراء السلطة الفلسطينية يكشف عن دعوة روسيا لحماس وكافة الفصائل لزيارة موسكو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتيه، الأحد، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن روسيا دعت حركة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في موسكو في 26 فبراير/ شباط 2024.
وأضاف أشتية أن السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح، لا تزال تسعى للوحدة مع حماس، لكن "هناك بعض المتطلبات الأساسية"، بما في ذلك "التفاهم حول القضايا المتعلقة بالمقاومة".
وقال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية: "سنرى ما إن كانت حماس مستعدة للمشاركة معنا، فنحن مستعدون للمشاركة. وإذا لم تكن حماس مستعدة للمشاركة معنا، فهذه قصة مختلفة. لكننا بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية".
وعندما تم الضغط عليه بشأن هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رد أشتية: "لا توجد طريقة نقبل بها أي قتل لأي أشخاص أبرياء".
روسياالأراضي الفلسطينيةالسلطة الوطنية الفلسطينيةالقضية الفلسطينيةحركة حماسقطاع غزةنشر الأحد، 18 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.