يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية .. خروج ثاني أكبر مستشفى في غزة من الخدمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرايا - أكد مسؤولون محليون بقطاع الصحة ومسؤولون بالأمم المتحدة أن القتال ونقص الوقود والغارات الصهيونية الغاشمة تسببت في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة تماما اليوم الأحد، والذي يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية في القطاع، وذلك في الوقت الذي تشتبك فيه المقاومة مع جنود الاحتلال في القطاع.
وقال مسؤولو الصحة إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع لا يزال يؤوي عشرات المرضى الذين يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب ومن الأزمة الصحية المتفاقمة في غزة لكن لا توجد كهرباء ولا يوجد عدد كاف من افراد الأطقم الطبية لعلاجهم جميعا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة لرويترز إن المستشفى "خرج عن الخدمة".
وقال القدرة إن هناك أربعة أطقم طبية فقط تتولى رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وتتألف هذه الأطقم الأربعة من 25 موظفا.
ومستشفيات غزة باتت محور مهم لجنود الاحتلال في عدوانهم المستمر منذ أربعة أشهر.
وخرج معظمهما عن العمل بسبب القتال ونقص الوقود مما ترك 2.3 مليون نسمة دون رعاية صحية مناسبة بينما أصيب عشرات الآلاف في الغارات الجوية ويعاني كثيرون آخرون من أمراض مزمنة، وبشكل متزايد، من الجوع.
وداهمت قوات جيش الاحتلال منشآت طبية بدعوى أن حماس تحتفظ بالأسلحة والاسرى في المستشفيات. وتنفي حماس ذلك. ويقول المجتمع الدولي إنه يجب توفير الحماية للمستشفيات المحمية بموجب القانون الدولي.
وحثت منظمة الصحة العالمية "إسرائيل" على السماح لموظفيها بالوصول إلى المستشفى حيث قالت إن الحصار والغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية منذ أسبوع بحثا عن مقاتلي حماس منعتهم من مساعدة المرضى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "أمس وأول أمس، لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم ظروف المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى مجمع المستشفى لتوصيل الوقود".
ونفت حماس مزاعم أن مقاتليها يستخدمون المرافق الطبية للاحتماء فيها.
وتسبب الهجوم الجوي والبري الصهيوني في تدمير جزء كبير من قطاع غزة وأجبر جميع سكان القطاع تقريبا على النزوح. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن 28985 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا.
إقرأ أيضاً : بريطانيا تسمح ببقاء اللاجئين الأوكرانيين 18 شهرا إضافياإقرأ أيضاً : روسيا تعلن السيطرة الكاملة على أفدييفكا واستمرار الهجومإقرأ أيضاً : لندن: موسكو أقالت قائد الأسطول الروسي بالبحر الأسود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة مستشفى غزة اليوم الاحتلال الصحة مستشفى مدينة القطاع إصابات غزة الصحة غزة مستشفى مدينة غزة الاحتلال العمل الاحتلال الصحة القوات الصحة الصحة غزة القطاع روسيا بريطانيا مدينة إصابات الصحة اليوم العمل مستشفى غزة الاحتلال القوات موسكو القطاع
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة سوهاج يتابع أعمال تجهيز مستشفى ساقلتة المركزي تمهيدًا لافتتاحها
تنفيذًا لتكليفات السيد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، تواصل الإدارة العامة للطب العلاجي، ولليوم الخامس على التوالي، متابعتها الميدانية لأعمال تجهيز مستشفى ساقلتة المركزي تمهيدًا لدخولها الخدمة.
وأوضح دويدار أن تجهيز المستشفى يتم على أعلى مستوى، وفقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ومعالي اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود ومتابعة الأستاذ الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، وما يقدمه من دعم مباشر للإسراع بمعدلات الإنجاز.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن مستشفى ساقلتة المركزي تمثل إضافة قوية للمنظومة الصحية بالمحافظة، وستسهم في تقديم خدمات طبية متميزة لأهالي شرق وشمال سوهاج، وليس لمركز ساقلتة فقط، بما يخفف العبء عن المستشفيات العامة ويحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
واختتم "دويدار" تصريحاته بالتأكيد على أن مديرية الصحة بسوهاج لا تدخر جهدًا في دعم وتطوير كافة المنشآت الصحية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يضمن توفير خدمة طبية آمنة ومتكاملة تليق بالمواطن السوهاجي، مع استمرار المتابعة اليومية لحين الافتتاح الرسمي ودخول المستشفى الخدمة بكامل طاقتها