مندوب وزير التربية والتعليم يشدد على عدم الغياب بمدارس شمال سيناء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وصل إلى محافظة شمال سيناء مندوب وزير التربية والتعليم، الدكتور مهدي محمود، لزيارة مدارس المحافظة، والاطلاع على سير العملية التعليمية، ومراجعة كشوف الحضور والغياب لهيئة التدريس والمدراء والمدرسين والتلاميذ.
وزار مندوب وزير التعليم، يرافقه حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، مدرسة المقدم شريف عمر الثانوية بنات بمدينة بئر العبد، حيث أثنى على انتظام العملية التعليمية.
شدد مندوب وزير التعليم على الحضور والانصراف، مؤكدا اهتمام وزير التعليم بمحافظة شمال سيناء، والعمل على تطوير العملية التعليمية، واستكمال بناء وترميم المدارس بالشكل الحضاري.
قال حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، إن نسبة الحضور مرتفعة، وإن هناك تشديدات من المديرية والإدارات التعليمية بمدارس المحافظة، وتنفيذ مبادرة الحصص المدرسية المجانية لطلاب المدارس، والانتظام التعليمي الكامل بجميع المدارس.
زيارة مفاجئة لبعض مدارس المحافظةكما زار مندوب وزارة التربية والتعليم، بعض مدارس المحافظة، وحضر عرض لطالبات الثانوية بنات في بئر العبد، وبعض الحصص المدرسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش بئر العبد التربية والتعليم شمال سيناء التربیة والتعلیم مندوب وزیر شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا
مسقط - حمود العلوي
رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.
واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.
وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.
وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.
إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.
بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.
وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.