قريبًا.. تدشين مشروع "جسور التعاون" بجامعة المنصورة لربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تدشن جامعة المنصورة، يوم الثلاثاء القادم 20 فبراير الجاري، مشروع جامعة المنصورة المؤسسي لربط البحث العلمي بالصناعة جسور التعاون" بهدف سد الفجوة بين البحث العلمي والقطاع الصناعي في مصر، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين بقطاع الدلتا من أصحاب المصانع والاستثمار بمنطقة جمصة ودمياط الصناعية وميت غمر الاستثمارية وبحضور مديري المراكز والوحدات البحثية والباحثين من مختلف القطاعات بالجامعة.
الاستراتيجية الوطنية
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، أن هذا المشروع يأتي في اطار سعى الجامعة لتحقيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لربط البحث العلمي بالصناعة ودعم مخططات التنمية الشاملة لبناء الجمهورية الجديدة ، كما يأتي المشروع ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وربط البحث العلمي بالصناعة
وأشار إلى أن مشروع "جسور التعاون" يهدف لمحاولة سد الفجوة بين البحث العلمي والقطاع الصناعي في مصر من خلال تعزيز التعاون بين جامعة المنصورة والصناعات المحلية، ويسعى المشروع إلى تحقيق تحول في كيفية تطبيق البحوث العلمية لتقديم حلولا وتحقيق نتائج ملموسة في السوق تخدم التنمية في مصر.
نموذج متكامل
وأوضح الدكتور طارق غلوش، حرص قطاع الدراسات العليا على تدشين مشروع "جسور التعاون" لإنشاء نموذج متكامل للتعاون بين الأكاديميين والصناعيين، بحيث يصبح معيارًا للابتكار والتطوير في مصر. وأن تكون جامعة المنصورة مركزًا للتميز في البحث العلمي وتطبيقه في الصناعة، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المصري.
معامل بحثية
وأضاف أن رسالة مشروع "جسور التعاون" تتحدد في التعاون بين الجامعة وما تتضمنه من مراكز ومعامل بحثية وبحوث تطبيقية من جهة والصناعة من جهة اخري ، لتحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي وهذا يشمل تشجيع البحوث التطبيقية، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتوفير فرص للباحثين للتفاعل مع الصناعة والاستفادة من الخبرات العملية لدعم الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع بحثي جسور التعاون البحث العلمي رجال الأعمال سد الفجوة البحث العلمی بالصناعة جامعة المنصورة جسور التعاون فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.