وزير خارجية كندا : الهجوم الإسرائيلي المخطط له على رفح غير مقبول
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الأحد 18 فبراير 2024 ، إن الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة "غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وقالت جولي، خلال حلقة نقاش في المركز الألماني للأبحاث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "نحن نؤمن بحق إسرائيل في الوجود، ولدينا أيضًا سياسة خارجية تدور حول الأمن البشري، وحماية المدنيين في صميم كل ما نقوم به".
وشددت قائلة: "نحن بحاجة إلى حكومة إسرائيلية مستعدة للحديث عن حل الدولتين".
وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح "غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وفي الوقت نفسه، قالت جولي إنه "يجب على الدول العربية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي ستشمل اتفاقًا أمنيًا بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".
واختتمت وزيرة الخارجية الكندية حديثها قائلةً: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في شن حربه".
وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.