عابد فهد يختار ممثلة سوريا الأولى.. وهذا ما قاله عن نجمات لبنان؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث النجم عابد فهد عن الساحة الفنية ونجوم الوطن العربي، واختار النجمة منى واصف الممثلة السورية الأولى ولفت إلى أن الممثلة كندة علوش، تستحق جماهيرية أكبر من التي نالتها، رغم تواجدها في مصر.
وتمنى أن يتكرر التعاون مع الممثلة أمل عرفة في عمل درامي جديد بعد اجتماعهما في مسلسل “مدرسة الحب” قبل سنوات.
وخلال استضافته في برنامج “هذا مكانك” تم عرض صورة تجمع كل من مكسيم خليل، وباسل خياط، وتيم حسن، وقصي خولي، فقال إنهم جميعا بالمستوى الفني ذاته، كاشفًا أن الممثل مكسيم خليل الأقرب إلى قلبه من بين نجوم سوريا، وقال: “مكسيم حقيقي جداً وواضح وصريح، وكتاب مفتوح”.
ومن بين النجمات اللبنانيات اللواتي شاركن معه في أعمال فنية، أكد أن لكل نجمة بين سيرين عبد النور ونادين الراسي ونادين نديم نجيم وستيفاني صليبا شخصيتها الخاصة وطريقته الخاصة في التمثيل، وأثنى على الراسي خلال مسلسلها الأخير، لافتاً إلى أنه كان يراقبها ويراقب تحضيرها للشخصية وكامل التفاصيل ولاحظ اهتمامها للعودة بقوة بعد الأزمات التي عاشتها.
وعبرّ النجم السوري عن رأيه بخصوص ظهور النجوم في تطبيق “تيك توك”، معرباً عن استيائه من هذه الظاهرة واعتبر أنها ليست مكاناً محترمًا لجني الأموال. وقد أشار فهد إلى أنه غير مؤيد لتهريج الأشخاص في بثوث المباشر على التيك توك بهدف الحصول على المال، وقال بجدية: “هذا ليس مكانكم، من العيب أن تظهروا في بث مباشر لتحصلوا على المال وأفضل أن تكسبوا دخلكم بطرق محترمة أكثر”.
main 2024-02-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر الشرع
قال محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
وخلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قال حصرية، إن "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي".
وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وأضاف أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو، لافتا إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر".
وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".
وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج".
كما توقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء.
وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية.
ومطلع تموز/ يوليو الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011.
وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلاد.
وفي حزيران/ يونيو المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.