بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الدكتور علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر بدبي على تجربة وزارة الأوقاف في إدارة وتنمية مال الوقف وتعظيم استثماره، وعلى جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير داخليًّا خارجيًّا.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر بدبي، ومحمد علي الكمزاري مدير الاتصال المؤسسي، بديوان عام وزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للوقوف على تجربة وزارة الأوقاف في إدارة وتنمية مال الوقف وتعظيم استثماره.

من جانبه أشاد علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر بدبي بتجربة الأوقاف المصرية في ‏الحفاظ على مال الوقف وحسن استثماره.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أوقاف البحيرة تناقش تطوير العمل الدعوي الرقمي

عقد فضيلةُ الدكتور عبدالصبور الأنصاري وكيلُ وزارة الأوقاف بالبحيرة، إجتماعا مع أعضاء وحدة الدعوة الإلكترونية بالمديرية، بحضور فضيلةُ الدكتور سامي عوض العسالة وكيلُ المديرية، وفضيلةُ الشيخ أحمد رجب خليفة مديرُ الدعوة، ،حيث تناول الإجتماع متابعة أداء الوحدة ،وما قُدِّم من محتوى دعوي خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة خطة العمل القادمة في ضوء توجيهات وزارة الأوقاف.

وشهد الإجتماع، التأكيد على أهمية الدور الرقمي في إيصال رسالة الدعوة ونشر الفكر الوسطي، إلى جانب تطوير أدوات الوحدة وتعزيز حضورها على منصّات التواصل بما يواكب احتياجات الجمهور ويعكس منهج الوزارة في البناء الفكري الرشيد.

كما ثمَّن فضيلة وكيل الوزارة، جهود أعضاء الوحدة وما يبذلونه من عمل منضبط، موجِّهًا بإستمرار التعاون والتكامل بين الإدارات المختلفة بالمديرية ،لضمان وصول الرسالة الدعوية الهادفة بصورة مهنية، تُسهم في تحقيق الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم ونشر القيم الأخلاقية.

وعلي جانب آخر إفتُتِحت اليوم الإثنين ،فعاليات دورة الغُرم بمسجد ناصر بدمنهور، برعاية مديرية أوقاف البحيرة، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة مصر الخير، حيث شهد الإفتتاح ،حضور فضيلة الدكتور عبد الصبور الأنصاري مدير مديرية أوقاف البحيرة.

وقد حاضر في الدورة فضيلةُ الشيخ سعد المليجي، وأشار من جانبه إلى خطورة الغُرم وما يخلّفه من آثار خطيرة على الفرد والأسرة والمجتمع؛ إذ يُعدّ التوسع في الديون أو سوء إدارتها بابًا لمشكلات نفسية وأسريّة، قد تقود إلى اضطراب الإستقرار المالي والإجتماعي، وتُحدِث ضغوطًا تُفضي أحيانًا إلى مسالك غير سليمة تضر بصاحبها وبالنسيج الإجتماعي العام.

كما أكد فضيلته ،على ضرورة قيام  الدعاة بدورهم في التوعية الشرعية والمجتمعية بخطورة الغرم دينًا وواقعًا، مع بيان سبل الوقاية منه عبر نشر ثقافة الترشيد، وتعزيز الوعي المالي، وتوجيه الناس إلى الأساليب المشروعة والحكيمة في التعامل مع الالتزامات المالية، بما يسهم في تجفيف منابع الغرم. كما نوَّه بجهود مؤسسة مصر الخير في تفريج كرب الغارمين ودعم الأسر المتعثرة، بما يعيد لهم الاستقرار والكرامة ويحقق مقاصد التكافل الاجتماعي.

وتأتي هذه الدورة في إطار الدور المجتمعي والتوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف لخدمة المواطنين، والمساهمة في دعم المحتاجين والتخفيف عن كاهل الغارمين، من خلال برامج تأهيلية وتوعوية تهدف إلى بناء وعي مجتمعي رشيد، وحل المشكلات بأساليب عملية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الوقت كنز الشباب المفقود.. هل نحسن استثماره؟
  • أوقاف البحيرة تناقش تطوير العمل الدعوي الرقمي
  • “مالية الأعيان” تبحث استراتيجية وخطط وزارة الزراعة
  • افتتاح 14 مدرسة جديدة | التعليم تبحث تطورات مشروع المدارس المصرية اليابانية
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الأوقاف
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • وزارة الأوقاف توضح ملابسات المشاجرة في جرش
  • المصري يُهدي درع النادي لمسئولي السفارة المصرية بزامبيا
  • وكيل الأزهر يدعو إلى جعل الإعلام الدعوي منبرًا لتمكين الشباب وتنمية مواهبهم