كن جزءًا من الحرس الملكي السعودي.. إليك شروط التقديم والرابط الرسمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت رئاسة الحرس الملكي بالسعودية، عن فتح باب التقديم لجميع الراغبين بالإلتحاق في صفوفها برتبة جندي، اليوم الأحد الموافق 18 من شهر فبراير 2024، حيث إن هذا الباب يتم فتحه من عام إلى أخر، وفقًا لما تنص عليه الرئاسة، على أن يجب انطباق جميع الشروط المعنية بالقبول، كما سنوضحه لكم في السطور التالية.
شروط التقديم في الحرس الملكي بالسعودية 1445
هناك بعض الشروط الهامة لكي يتم التقديم في وظائف الحرس الملكي بالمملكة العربية السعودية، وفقًا لما يلي:-
أن يكون الشخص المتقدم حاصل على الجنسية السعودية.
مقيم دائم في المملكة العربية السعودية.
كذلك يجب وأن لا يتجاوز عمر المتقدم عن 23 عامًا.
أن لا يقل طول الشخص المتقدم عن 175 سم مع تناسق الطول والوزن.
رابط التقديم في الحرس الملكي بالسعودية 1445
وأكدت رئاسة الحرس الملكي في السعودية، أن فتح باب القبول في صفوفها برتبة جندي تكون بداية من اليوم الأحد وتستمر إلى أسبوع، على أن تشمل جميع حملة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، فضلًا عن أن التخصص يكون أمن وحماية، ويمكن التقديم على الرابط الرسمي للحرس الملكي بالدخول “هنا“، واتباع جميع الإجراءات والخطوات المعنية بالقبول في هذه الوظيفة التي تعد من أهم الوظائف المرموقة داخل المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الملکی
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل لترامب في القصر الملكي السعودي قبيل بدء محادثات مع ولي العهد
الرياض - وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء 13 مايو 2025، إلى قصر اليمامة في الرياض حيث سيجري محادثات رسمية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مستهل جولة خليجية تستمر أياما عدة وتشمل الإمارات وقطر.
ودخل ترامب القصر الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين على الخيول. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأميركي الذي صاحبت مقاتلات اف-15 سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبيل هبوطها صباح الثلاثاء.
ودخل الزعيمان قاعة عجت بمسؤولي البلدين حيث صافحا أبرز الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات كبرى ومحادثات استراتيجية في كافة المجالات والملفات الأمنية والسياسة والاقتصادية، على ما أفادت قناة الإخبارية الحكومية.
كان الأمير محمد بن سلمان في استقبال ترامب على مدرج المطار في الرياض.
وينص البروتوكول السعودي على استقبال أمراء المناطق لقادة الدول الزائرين، لكنّ ذلك يتم تجاوزه خلال زيارات قادة الدول التي تربطها علاقات وثيقة مع المملكة، حيث يكون ولي العهد في استقبالهم.
وجولة ترامب التي تستمر حتى 16 أيار/مايو، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة.
قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف.
يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة.
وصباح الثلاثاء، انطلق في الرياض منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بحضور وزراء سعوديين ورجال أعمال بارزين من البلدين. ومن المقرر أنّ ينضم إليهم ترامب في وقت لاحق من اليوم.
وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران.
جاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية.
- "صفقات" -
ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولته الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية.
وكتب دانيال شابيرو من مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على +الصفقات+".
وتابع "يقصدون بذلك فرصا لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة".
من المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاما استقبالا حافلا باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي.
ورسّخ قادة دول الخليج مكانتهم كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية.
ولا تزال الدوحة وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.
- "كنا رائعين معهم" -
وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.
وتردد الحديث عن زيارة ترامب إلى المملكة منذ أشهر، حيث تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام بالعالم، في كانون الثاني/يناير بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأميركية.
قال ترامب ردا على العرض "سأطلب من ولي العهد، وهو رجلٌ رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالي تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم".
وبحسب مسؤول سعودي مقرّب من وزارة الدفاع، ستسعى الرياض جاهدة لتأمين أحدث طائرات اف-35 المقاتلة الأميركية، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات.
وأفاد المصدر وكالة فرانس برس "سنشترط أن تتم عمليات التسليم خلال فترة ولاية ترامب، وخاصة صواريخ الدفاع الجوي".
- "هدية" مؤقتة -
ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية.
ومن المرجح أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا.
والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتّحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصرّ إيران على تسميته "الخليج الفارسي".
وقبل وصوله، تصاعد الجدل حول خطط الرئيس لقبول طائرة بوينغ فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية.
ورد ترامب بعلى الانتقادات التي تعرّض لها في هذا الصدد بالقول إنّ الطائرة "هدية" مؤقتة وستحلّ محلّ طائرة الرئاسة التي يبلغ عمرها أربعة عقود، واصفا الصفقة بأنها "علنية وشفافة للغاية".