حكومة ليبيا المكلفة من البرلمان تجدد رفضها التعامل مع المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد يوم الأحد رفضه التعامل مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، واعتبره شخصا غير مرحب به في مناطق سيطرة حكومته.
إقرأ المزيدوقال حماد إن حكومته مستعدة للعمل مع من يخلف باتيلي الذي اتهمه بأنه ينتهج "سياسات وممارسات خاطئة".
وكانت حكومة حماد قد دعت في بيان يوم الجمعة إلى إبعاد باتيلي عن المشهد الليبي نهائيا، واختيار خلف له، وذلك بعد تصريحه بأن الأطراف الفاعلة في البلاد غير مستعدة على ما يبدو لتسوية الخلافات المتبقية للتمهيد لإجراء الانتخابات.
وطالب بيان الحكومة بضرورة إعادة النظر في عمل بعثة الدعم في ليبيا ورئيسها الحالي وباقي أعضائها، متهما باتيلي بالانحياز.
كما قال حماد في كلمة نشرت حكومته نصها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي "نعتبر المبعوث الأممي شخصا غير مرحب به في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتنا، ونحن مستعدون للتعامل مع من يأتي خلفا للمبعوث الأممي".
إقرأ المزيدوأضاف "ندعو الليبيين للتمسك بحقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في اختيار ممثليهم عبر انتخابات نزيهة".
يذكر أن باتيلي كان قد قال أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الأطراف في ليبيا "مستمرة في وضع شروط قبل مشاركتها في الحوار، في أسلوب يبقي على الوضع الراهن".
وأضاف "حتى الآن لم يتحرك أي طرف في ليبيا تحركا حاسما عن موقفه الأول، ويبدو أن الوضع الراهن يناسبهم"، داعيا "كل الأطراف الفاعلة المؤسسية في ليبيا إلى المشاركة في الحوار من دون شروط".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات طرابلس معمر القذافي المبعوث الأممی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الكوني واللافي يؤكدان دعم المسار الأممي وخارطة طريق توافقية
ليبيا – أعرب عضوا المجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، مؤكدَين الحاجة إلى إعادة تفعيل المسار السياسي بما يفضي إلى توافق وطني شامل.
دعم للمسار الأممي والحلول الليبية
وأكد الكوني واللافي، في بيان مشترك تابعته صحيفة المرصد، دعمهما لما ورد في بيان الرئاسة المشتركة للاجتماع، لا سيما ما يتعلق بدعم جهود الأمم المتحدة، والتشديد على الحلول الليبية المنشأ، ورفض الإجراءات الأحادية، وضرورة توحيد المؤسسات وإعطاء الأولوية للتهدئة.
خارطة طريق بروح تشاركية
وأوضح البيان أن المقترحات الدولية تهدف إلى كسر الجمود وتعزيز فرص التوافق، مشددَين على أهمية استمرار النقاش الوطني بروح تشاركية ومسؤولة، تعزز الحوار وتدفع باتجاه حلول متوازنة.
التزام بتعزيز الاستقرار والتوافق
وعبّر الكوني واللافي عن دعمهما لوضع خارطة طريق عبر مشاورات واسعة تُبنى على التوازن والشراكة، بما يضمن وحدة البلاد ويعكس إرادة الليبيين، مؤكدَين التزامهما بدورهما في تعزيز التوافق الوطني ودعم كل مسار يحقق الاستقرار وبناء مؤسسات موحدة ومنتخبة.