نصية: ليبيا تحتاج إلى “الطريقة الترامبية” في التفاوض لإنهاء أزمتها
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الوطن | متابعات
قال عضو مجلس النواب “عبد السلام نصية” إن ليبيا اليوم في حاجة إلى ما وصفه بـ”الطريقة الترامبية” في التفاوض، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن الجلوس بين الأطراف المتصارعة لم يعد كافيًا لإيجاد حلول حقيقية للأزمة الممتدة منذ أكثر من 14 عامًا.
وأوضح “نصية” أن اتفاق شرم الشيخ، الذي وُقّع في 13 أكتوبر الجاري، فتح الباب أمام نمط جديد من المفاوضات يقوم على دور الوسطاء بدلًا من الأطراف المتصارعة أنفسهم، معتبرًا أن هذا النموذج يمثل تحوّلًا في صناعة السلام وعلاقات القوى في المنطقة.
وأضاف أن الاتفاقات السابقة، من الصخيرات إلى تونس ثم جنيف، لم تحقق اختراقًا ملموسًا رغم تعدد الجولات والبيانات الختامية، إذ كانت الخلافات تعود بعد كل لقاء بشكل أكثر تعقيدًا، وهو ما يؤكد -بحسب قوله- أن الفاعلين الحقيقيين في الأزمة الليبية ليسوا دائمًا الليبيين على طاولة الحوار، بل القوى الإقليمية والدولية التي تمارس التأثير الفعلي على قراراتهم.
الوسوم#نصية ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: نصية ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“مجلس أدنوك للمستثمرين” يعزز الثقة في “أدنوك للحفر”
في إطار التزامها الشفافية وتعزيز الحوار مع مجتمع المستثمرين، يبرز النجاح اللافت الذي حققه “مجلس أدنوك للمستثمرين” مؤخراً في أسواق رأس المال الإقليمية والعالمية كدليل ملموس على فعالية نهج التواصل المفتوح والشفاف الذي تتبناه “أدنوك”، بما يعزز الثقة في مكانتها كوجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار.
وقد تجلّى التأثير الإيجابي للمجلس، الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي في أبوظبي، بوضوح من خلال تنامي ثقة المستثمرين بشركة “أدنوك للحفر”، حيث رفعت خمس مؤسسات مالية عالمية مرموقة وهي: سيتي جروب، وباركليز، وبنك أوف أمريكا، وبنك الصين الدولي، وبرنشتاين أسعارها المستهدفة لأسهم الشركة، ما يعكس الثقة في متانة الأسس المالية والتشغيلية لأدنوك للحفر، ووضوح رؤيتها الإستراتيجية، ومسار نموها المتسارع.
تعكس هذه التقييمات الإيجابية الجماعية لمؤسسات مالية مرموقة الثقة المتزايدة في أداء “أدنوك للحفر”، وتُعدّ دليلاً واضحاً على قوة مجلس أدنوك للمستثمرين الذي يُعدّ أحد أبرز المبادرات المؤسسية التي أتاحت لقاءً مباشراً بين المستثمرين والمحللين العالميين والإقليميين، مع الإدارة العليا في أدنوك وشركاتها المدرجة، في حوار صريح وبنّاء أعاد تعريف علاقات المستثمرين في المنطقة ووضع معايير جديدة للتواصل الإستراتيجي والتفاعل مع السوق.
وتُبرز تجربة “مجلس أدنوك للمستثمرين” كيف يمكن للمبادرات المؤسسية الفعّالة أن تُحدث فرقًا ملموسًا في السوق. فقد ساهم المجلس في تعزيز مكانة “أدنوك للحفر”، وأكد أهمية التواصل الاستباقي، والحوار البنّاء، والشفافية في تحقيق قيمة حقيقية للمساهمين.
وبينما تواصل “أدنوك” دورها الريادي كمصدر للثقة والتميز في المشهد الاستثماري، يبرز “المجلس” كرمز قوي للشراكة والأداء والوضوح، ما يسهم في دفع أسواق المال دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من النمو والتطور.وام