شراكة مع بريطانيا لتعزيز التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية لمدة ثلاث سنوات، كامتداد لفترة تعاون مثمرة دامت خمس سنوات وأسفرت عن تحقيق تقدم ملموس في سد الفجوة التعليمية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في مناطق جنوبي آسيا وجنوبي الصحراء الإفريقية.
وأكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع، أنه منذ إطلاق شراكتهما في 3 فبراير 2016، باتت المساهمة الإجمالية في المبادرات التعليمية تقدر بـ 135 مليونا و580 ألفا و220 دولارا أمريكيا لتصل إلى 785 ألفا و665 طفلا غير ملتحقين بالمدارس. وأوضحت أن هذه الجهود تؤكد التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية بتوفير التعليم الجيد للأطفال الأكثر تهميشا والذين يصعب الوصول إليهم، بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان وصول التعليم الجيد والشامل للجميع.
وأشارت إلى أن التعاونات الأخيرة تضمنت تمويل مشاريع مع لجنة الإنقاذ الدولية لدعم 20 ألفا في شمال شرق نيجيريا، و 65 ألف طفل في منطقة موت ماكدونالد في أوغندا.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير أشكال جديدة من التعاون، بحيث يلتزم الطرفان بتكثيف جهودهما المشتركة لتحقيق هدف طموح يتمثل في الوصول إلى 300 ألف طفل إضافي غير ملتحقين بالمدارس في بلدان تحظى باهتمام متبادل. وقال السيد أندرو ميتشل وزير التنمية بوزارة الخارجية البريطانية، خلال توقيع الاتفاقية، إن كل طفل يمتلك الحق بالالتحاق بالمدرسة، وهذه الشراكة تعكس عزمنا على تحويل هذا الحق إلى واقع، وذلك بتوفير الفرصة لكل طفل في العالم، بغض النظر عن ظروفه، ليبني مستقبلاً أفضل مشيراً إلى أن التعليم يُعتبر تذكرة الهروب من دائرة الفقر، وكل طفل يستحق تلك التذكرة، لن نستريح حتى نحقق ذلك.» من جانبه، قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع:» إن شراكتنا المتواصلة مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية تقدم شعاعا من الأمل لأعداد لا تحصى من الأطفال حول العالم، سويًا، نتجاوز مجرد توفير الوصول إلى التعليم لنساهم في تطوير قدرات الأجيال القادمة لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار». وأوضح أن هذه الشراكة تؤكد على الرؤية المتبادلة والتزام كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية بإزالة العقبات التي تمنع الأطفال من الحصول على التعليم، ويضمن أن كل طفل يتمتع بالفرصة للتعلم، والنمو، وإسهامه في مجتمعه.
وأضاف أن هذه الشراكة تؤكد على الرؤية المتبادلة والتزام كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية بإزالة العقبات التي تمنع الأطفال من الحصول على التعليم، ويضمن أن كل طفل يتمتع بالفرصة للتعلم، والنمو، وإسهامه في مجتمعه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بريطانيا قطر التعليم فوق الجميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس الخارجیة والتنمیة البریطانیة مؤسسة التعلیم فوق الجمیع کل طفل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في إطار البرنامج القُطري للمنظمة وتفعيل الأكاديمية الإقليمية للقي
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (ألفاو)، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العالمي الثالث لممثلي المنظمة رفيعي المستوي (GWC) بالعاصمة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، مؤكدة على الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة على الصعيد العالمي والإقليمي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي، وخلق شراكات دولية بناءة من أجل تنسيق الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها الدول.
كما أعربت عن تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة وحرصها على تعظيم الاستفادة من الشراكة الناجحة مع المنظمة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، الموقع في مايو 2023، يمثل الإطار المنظم للعمل المشترك مع هيئات الأمم المتحدة، عبر خمسة مخرجات رئيسية تشمل الاستثمار في رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والاستدامة البيئية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين المرأة.
واستعرض الجانبان جهود الشراكة من خلال البرنامج القطري بين الحكومة ومنظمة الفاو 2023-2027، الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي، ودعم التنمية الزراعية، ورفع كفاءة استخدام الموارد، والحد من آثار التغير المناخي على المجتمعات الريفية، بما يتسق مع الأولويات الوطنية.
وتناولت «المشاط»، خلال الاجتماع دور «الفاو»، في دعم التعاون الثلاثي وتعاون بلدان الجنوب–الجنوب، مشيرة إلى أهمية التجارب المختلفة للدول النامية في نقل المعرفة والممارسات الناجحة، مؤكدة اهتمام مصر بتوسيع نطاق التعاون في مجالات ريادة الأعمال الزراعية والغذائية، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتطرقت خلال اللقاء إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة وكذلك الإشراف على تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، مشيرة إلى عزم الحكومة تعزيز التحول في الاقتصاد المصري إلى القطاعات الإنتاجية، من خلال نموذج اقتصادي يستند إلى القطاعات ذات القيمة المضافة.
كما أشارت إلى جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي باعتباره أولوية رئيسية وأمن قومي، وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية للتوسع في الممارسات الزراعية المبتكرة والذكية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب والقمح، والتوسع في آليات التمويل المبتكر وتمكين القطاع الخاص بمختلف قطاعات الدولة.
كما استعرضت الوزيرة الجهود المشتركة بين الجانبين في عدد من الملفات الحيوية، من بينها برنامج «نُوفّي»، الذي يمثل نموذجًا عالميًا لتمويل العمل المناخي وفق أولويات التكيف والتخفيف وزيادة الصمود. وأكدت تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الفاو للاستفادة من شبكاتها الإقليمية في جذب الاستثمارات الخاصة ودعم المشروعات الخضراء.
وتناول الاجتماع الجهود القائمة مع منظمة الفاو، في إطار التعاون مع القطاع الخاص ودعم الشركات الناشئة بمجال الأمن الغذائي، مشيرة إلى أهمية عضوية واستضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقيادة التي تعمل على إعداد قيادات المستقبل في مجال النظم الزراعية المستدامة، في ضوء ترسيخ الدور الإقليمي لمصر كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات والتعاون جنوب جنوب في قضايا الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.