قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن اتفاق الحبوب هو جزء من تجارة القمح العالمى وانحساب روسيا منه لا يعنى إيقاف تصدير القمح من روسيا وهذا ليس أمرا صحيحا، مشيرا إلى أن اتفاق الحبوب جوهره تعهد روسى بخلق ممر آمن في البحر الأسود يسمح بعبور السفن الأوكرانية وتفتيشها عبر لجان لضمان عدم وجود أسلحة بها.

أخبار متعلقة

عبد الحليم قنديل: الغرب ألقى بكل ثقله وموارده فى حرب أوكرانيا

عفو صحي عن الكاتب «عبد الحليم قنديل»

عبد الحليم قنديل: سامي عنان مرشح الأمريكان والإخوان.

. و«الرئاسة» محسومة للسيسي

وأضاف عبدالحليم قنديل، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن روسيا هي أكبر مصدر قمح للعالم وليست أوكرانيا وهذا بمراحل، وروسيا العام الماضي صدرت 45 مليون طن قمح بينما أوكرانيا صدرت 8 ملايين طن فقط.

وتابع أن أوكرانيا تصدر القمح لدول أوروبا وهناد دول بشرق أوروبا ضاقت بالقمح الأوكرانى لأن تلك الدول مثل بولندا ورومانيا ينتجون القمح، متسائلا :«لماذا لا تخفض الولايات المتحدة الأمريكية قمحها للعالم؟

وقال إن أكبر مصدر للقمح في العالم يمنع بإجراءات من تصدير القمح ولكن روسيا حتى الآن تصدر قمح ويمكنها مضاعفة التصدير.

الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على المساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية وصفها بأنها "إيجابية جدا"، في وقت تشهد البلاد تصعيدا روسيًّا جديدا ضد البنية التحتية للطاقة.

وقال زيلينسكي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت، إنه هنأ ترامب على نجاحه في إبرام اتفاق حول قطاع غزة، معتبرا أن "وقف الحرب في منطقة ما يعني أن من الممكن أيضا وقف حروب أخرى، بما فيها الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".

وأضاف أنه أطلع ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، وأسفرت عن مقتل طفل وحرمان مئات الآلاف من الكهرباء، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا سبل تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأكد زيلينسكي أن السلام يتطلب إرادة حقيقية من الجانب الروسي للانخراط في مفاوضات دبلوماسية، معتبرا أن "هذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر القوة والضغط المستمر".

هجمات متصاعدة

ويأتي الاتصال بين زيلينسكي وترامب في وقت صعّدت فيه موسكو هجماتها الجوية على مناطق عدة، خصوصا في إقليم أوديسا المطل على البحر الأسود، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن 41 بلدة بعد قصف روسي واسع النطاق استهدف منشآت للطاقة.

وأفادت السلطات المحلية بأن القصف ألحق أضرارا بمحطة كهرباء ومبنى تابع لفندق ومجمع مطاعم، ما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة امرأة وإنقاذ شخصين آخرين.

وتتهم كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة بشكل متعمّد لحرمان السكان من الإضاءة والتدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، بينما ترى أن هذه الهجمات تهدف إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية للقبول باتفاق سلام وفق شروط روسية، وهو ما ترفضه كييف بشدة.

ومن المقرر أن يتوجه وفد أوكراني برئاسة رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات حول العقوبات على روسيا وملفات الطاقة والدفاع الجوي.

إعلان

وترامب الذي توسط هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، أقر بأن الحرب التي أشعلها الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 أثبتت صعوبة حلها.

وعقد ترامب قمة مع بوتين في ألاسكا في أغسطس/آب الماضي، لكنه فشل في تحقيق تقدم، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وأشارت روسيا، الأربعاء، إلى أن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا تلاشى إلى حد كبير عقب الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • روسيا تقصف أوكرانيا بقنابل موجهة..وزيلينسكي يعتزم لقاء ترامب
  • لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا
  • بلال قنديل يكتب: مصر القلب النابض
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
  • زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • يبيع أسلحة خطرة.. لبناني يخضع للتحقيق في روسيا!
  • روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • روسيا تتهم حكومة الدبيبة بدعم أوكرانيا.. هل تحشد ضدها دوليا؟