«ترش الملح مينزلش».. مولد سيدي عبد الرحيم القنائي يجذب مليون زائر إلى قنا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
واصل المواطنون والطرق الصوفية في محافظة قنا، الاحتفال بمولد سيدي عبد الرحيم القنائي، الذي بدأ في الأول من شعبان، حيث تشهد الشوارع المحيطة بمقام «القنائي» ازدحامًا كبيرًا، من الزائرين الذين يشترون الحلوى والألعاب.
ويبدأ المترددون في المولد على زيارة نقاد سيدي عبد الرحيم القنائي، وقراءة الفاتحة داخل المسجد، ثمّ التجول في محيط المسجد، وزيارة خيام الطرق الصوفية التي تقدم الأكل والمشروبات، كما توفر استراحات للغرباء من المريدين الذين جاؤوا من محافظات بعيدة.
ويقول منتصر القرعاني، أحد عمال مقام عبد الرحيم القنائي، إنّ الاحتفال بمولد «القنائي» له مذاق خاص لدى أهالي محافظة قنا، وباقي المحافظات والطرق الصوفية، مشيرًا إلى أنّ مظاهر الاحتفال تبدأ من الأول من شعبان من كل عام هجري، حتى منتصف من الشهر ذاته.
وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنّ من مظاهر الاحتفال إقامة الليالي الذكرية وتقديم الأكل والمشروبات للزائرين، وإقامة حلقات التحطيب وسباقات الرماح، خلف مقام سيدي عبد الرحيم القنائي، وكما يتردد على المقام نحو مليون زائر طيلة الاحتفالات.
من هو عبد الرحيم القنائي؟عبد الرحيم القنائي، من مواليد سبتة في المغرب، في الأول من شهر شعبان عام 521 هجرية، حفظ القرآن الكريم في عمر 6 سنوات، وانتقل إلى أخيه في بلاد الشام، ثم انتقل إلى قوص بمحافظة قنا ثم إلى مدينة قنا، وتتلمذ على يديه الكثير من المشايخ وأولياء الله الصالحين، منهم سيدي أبو الحجاج الأقصري في مدينة الأقصر، وتوفي ودفن في مدينة قنا، وبُني مسجد يحمل اسمه في عهد الدولة الأيوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدي عبدالرحيم القنائي سیدی عبد الرحیم القنائی
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.
وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.
ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.
ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline