"لجنة التطوير" بجنوب الباطنة تبحث مقترحات تنمية الولايات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
عقدت لجنة تطوير وتنمية محافظة جنوب الباطنة اجتماعها الأول لعام 2024م برئاسة سعيد بن علي سعيد الحكماني.
وشهد الاجتماع مناقشة مقترح تفعيل دور واختصاصات اللجنة بشكل أوسع من خلال دراسة وإبداء المقترحات في الجوانب المتعلقة بتنمية الولايات، والمشاركة في إعداد الدراسات للمواقع المقترحة والمشاريع، ووضع الخطط لمتابعة المشاريع، كما تمت مناقشة موضوع التركيز على الجانب الإعلامي في الترويج للمشاريع التي يتم اقتراحها واعتمادها.
وبحثت اللجنة عقد لقاء مع شباب المحافظة لعرض مشاريعهم وأفكارهم والتي يمكن أن يتم تبنيها كمشاريع تطويرية وتنموية للمحافظة، كما استضافت اللجنة المهندسة نجلاء الصبحية من مكتب المحافظ والتي قدمت عرضا مرئيا عن كافة المشاريع التي ستنفذ المحافظة وقيد التصميم، حيث تم إبداء الملاحظات عليها وتم طرح بعض الأفكار لتطويرها وآلية الترويج لها وجلب المستثمرين للاستثمار بهذه المشاريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
دير الزور-سانا
أوضح رئيس وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية السيد محمد بدوي خلال زيارته محافظة دير الزور اليوم أن إعادة إعمار المحافظة تحتاج إلى تظافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والاستثمارات والمنح الدولية، نظرا لحجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المحافظة جراء قصف النظام البائد، والذي تجاوز الـ 60 بالمئة في الأبنية السكنية وفق التقديرات الأولية.
وأشار بدوي في تصريح لمراسل سانا خلال جولة اطلاعية لوفد الوزارة على عدد من الأحياء المدمرة بالمحافظة إلى أن دير الزور من المحافظات المنكوبة، وهدفنا اليوم هو إجراء تقييم أولي لواقع الأبنية الحكومية والسكنية والجسور وغيرها، ليصار إلى وضع خطة لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف بدوي خلال الجولة التي شارك بها محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد: تم تقييم الوضع بشكل مبدئي للمباني السكنية وجاهزية البنى التحتية في بعض المشاريع السابقة التي كانت تنفذها الوزارة ولايزال بعضها قيد الإنجاز، وأكد أن جزءا كبيرا منها مدمر وبعض الشركات والمراكز الإنتاجية التابعة للوزارة تعرضت للنهب والسرقة بسبب جرائم النظام البائد قبل تحرير محافظة دير الزور.
ويضم وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان الذي شارك بالجولة عددا من المديرين المركزيين ومديري الشركات بالوزارة.
ومنذ تحرير محافظة دير الزور وسقوط النظام البائد ورغم ضعف الإمكانيات شهدت المحافظة بعض برامج ترميم الأبنية السكنية المدمرة وإعادة تأهيل بنى تحتية من ماء وكهرباء ببعض الأحياء لدعم عودة الأهالي النازحين أو المهجرين خارج البلاد إلى منازلهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، إلا أن الاحتياجات أكبر بكثير نظرا للدمار الهائل الذي تعرضت له المحافظة على مدار 14عاما من قبل النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على