افتتاح مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون تعامد الشمس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افتتاح الدورة الحادية عشر لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون وتعامد الشمس بحضور اللواء اشرف عطية وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية وأعضاء مجلس النواب ولجنة الثقافة والإعلام بالمجلس وقيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة أسوان وممثلي السفارات والإعلام والصحافة تم
وأحيا الحفل النجم سامح يسري مع الفرق الماهدة في جو مبهر وتفاعل جماهيري كبير من الحضور.
وتحدث الفنان تامر عبد المنعم رئيس المهرجان بالفرنسية والإنجليزية والعربية وجاء نص خطابه كالاتي :
كل الشكر لشركاء وزارة الثقافة والممثلة في هذا المهرجان من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة . ونخص هنا بالشكر كل من: وزارة السياحة والآثار، محافظة أسوان وهيئة تنشيط السياحة؛ متمنين لحضراتكم مهرجانا ممتعًا وسعيدا.
وكان قد كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بحضور ديفيلية المراكب الشراعية واللنشات ، والذى تم تتظيمه على صفحة نهر النيل الخالد أمام نادى التجديف وذلك وسط مشاركة لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو بسيونى ، وأيضاً لأعضاء لجنة الإعلام والثقافة والأثار بمجلس النواب برئاسة الدكتور نادر مصطفى ، علاوة على أعضاء مجلس النواب بأسوان ، وكذا الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية .
فضلاً عن 15 فرقة للفنون الشعبية ، والمشاركة فى مهرجان أسوان الدولى الحادى عشر للثقافة والفنون والذى تمتد فعالياته فى الفترة من 18 فبراير ، وتختتم فى 22 من شهر فبراير الجارى تزامناً مع ظاهرة تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة افتتاح مهرجان أسوان أسوان الدولي للثقافة والفنون اللواء أشرف عطية الفنان تامر عبد المنعم الهیئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.