سودانية اعتقلتها الشرطة البريطانية اشتباها بقتل أطفالها الثلاثة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استيقظت مدينة بريستول البريطانية، صباح أمس الأحد، على وفاة محيّرة لثلاثة أطفال أخوة، واعتقلتهم والدتهم البالغة 42 عاما، اشتباها بأنها كانت وراء مقتلهم, من دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل عنهم وعنها، سوى جنسية الأم وزوجها.
وأكدت الشرطة في بيان لها أن الأم “المحتجزة حاليا في أحد المستشقيات” هي سودانية كزوجها الذي لم يرد في البيان ما إذا كان بالبيت حين مقتل أطفاله الثلاثة أو خارجه، علما أن الشرطة علمت بما حدث من اتصال بها في الساعة 12:40 فجر أمس الأحد، وحين وصلت دورية منها إلى بيت العائلة وجدت الأطفال جثثا هامدة فيه.
والقتلى الصغار، هم صبي عمره 8 سنوات، وأخته البالغة 4 أعوام، اضافة إلى صغير العائلة، وهو رضيع ولد قبل 6 أشهر، بحسب ما ألمت به “العربية.نت” مما قاله أحد الجيران لصحيفة “التلغراف” الموردة بخبرها اليوم أن العائلة تقيم في بريستول منذ 7 سنوات تقريبا.
جارة للعائلة في ضاحية Sea Mills قرب المدينة، قالت إن الأم: “كانت سعيدة جدا عندما أنجبت الصبي الرضيع. كنا سعداء جدا من أجلها، فزرناها وقدمنا لها هدايا، ووجدنا ابتسامة دائمة على وجهها” فيما ذكر سائق سيارة أجرة يعرف العائلة، أن الأم “كانت سعيدة. وكان أطفالها جميعا سعداء، لذلك فما حدث محزن جدا”، كما قال.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا لخاطفي الأطفال الثلاثة بالمنطقة الشرقية
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدمت/ مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة / منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام / منصور بتسهيل مهام / مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مريم بنت محمد بن حمد المتعب و / منصور قايد عبدالله يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.