أحمد عيسى: 7% نموًا في أعداد السياح بمصر خلال أول 40 يوما من 2024
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن مصر تمكنت من تحقيق نموا بنسب تتراوح بين 6 - 7% في أعداد السياح، خلال أول 40 يوما من العام الجاري.
وأضاف عيسي خلال كلمه ألقاها بمؤتمر الرؤساء التنفيذيين اليوم، أن عدد السياح الوافدين لمصر من السعودية بلغ مليون سائح خلال عام 2023، لتتصدر بذلك المملكة العربية الدول العربية الأعلى زيارة للبلاد خلال العام.
وأشار إلى أن دولة ألمانيا احتلت المركز الأول بحوالي 1.6 مليون سائح لمصر، فيما تبعتها روسيا بنحو 1.5 مليون سائح.
وزير السياحة: حوافز جديدة في فبراير 2024 لبناء الفنادقونوه بأن الوزارة ستعلن عن حوافز لبناء الفنادق خلال شهر فبراير الجاري، متوقعًا ارتفاع أعداد الغرف الفندقية بنحو 25 ألف غرفة هذا العام و40 ألف في 2025 مقابل 14 ألف غرفة العام الماضي
وتابع، استهداف جذب نحو 18 مليون سائح في 2024 بات ضعيفاً، بسبب التوترات الجيوسياسية، ولكن لا يزال الاقتراب من هذا الرقم ممكناً.
اقرأ أيضاًالصندوق السيادي: إقبال كبير للاستثمار في مباني وزارتي «الخارجية والسياحة»
إندونيسيا ترفع حالة التأهب في جبل سيميرو وتقيد الأنشطة السياحية بسبب البركان
وزير السياحة والآثار يفتتح برجي الرملة والحداد بقلعة صلاح الدين الأيوبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة عدد السياح في مصر وزارة السياحة ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
طفرة في صناعة الهواتف المحمولة بمصر: 6 ملايين هاتف محلي الصنع منذ بداية العام
شهدت مصر خلال العام الجاري، نقلة نوعية في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، ضمن جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث أعلن محمد إبراهيم، رئيس التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات، عن تصنيع أكثر من 6 ملايين هاتف محلي لصالح شركات عالمية منذ بداية العام.
وأوضح إبراهيم، أن هذه الطفرة تأتي في إطار خطة الدولة لدعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، مشيرًا إلى أن السوق المصري يستهلك أكثر من 25 مليون هاتف محمول سنويًا، كانت نسبة 90% منها مستوردة من الخارج، وهو ما كان يمثل عبئًا على الميزان التجاري.
14 مصنعا محليا ومعايير تصنيع عالميةوأشار رئيس التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات، إلى أن مصر أصبحت تمتلك اليوم 14 مصنعا محليا لتصنيع الهواتف المحمولة، تعمل وفق نفس معايير الجودة العالمية، وتتمتع بإعفاءات جمركية تشجع الشركات العالمية على الاستثمار داخل السوق المصري.
وأضاف أن هذه المصانع تسهم في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل جديدة للشباب، إلى جانب نقل الخبرات الفنية والتقنية إلى العمالة المحلية، مما يعزز قدرة مصر التنافسية في هذا المجال الصناعي الحيوي.
حوكمة الاستيراد وتشجيع المنتج المحليوتطرق إلى ما تم تداوله مؤخرًا حول إعفاء المصريين العائدين من الخارج من الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة، موضحًا أن هذه القواعد سارية منذ بداية العام، حيث يُسمح لكل مسافر مصري بإدخال هاتف واحد شخصي معفى من الرسوم، بشرط تسجيله لدى الجمارك في المطار.
أما في حالة إدخال هواتف إضافية، فتُفرض عليها الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة، مع إمكانية سدادها إلكترونيًا عبر تطبيق خاص خلال فترة سماح تصل إلى 90 يومًا.
وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق توازن بين تنظيم السوق وتشجيع الصناعة المحلية، بما يحد من تهريب الأجهزة ويضمن المنافسة العادلة بين المنتج المحلي والمستورد.
دعم الاستثمارات المحلية وخفض الأسعاروشدد على أن تصنيع الهواتف محليًا ينعكس إيجابيًا على أسعار الأجهزة في السوق المصري، إذ يُسهم في تقليل تكاليف النقل والاستيراد، مما يوفر للمستهلك هواتف بأسعار مناسبة وجودة عالية، لافتا إلى أن السياسة تشجع المواطنين على الإقبال على المنتجات المصنعة محليا، ما يدعم استمرار الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع سريع النمو، ويعزز من ثقة الشركات العالمية في السوق المصري كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
رقابة مشددة لحماية المستهلكوأكد أن جهاز تنظيم الاتصالات يراقب بدقة المنظومة الجديدة لضمان التزام جميع الأطراف بالقواعد المعلنة، مشيرًا إلى أن الجهاز يمتلك آليات فنية متطورة لاكتشاف أي محاولات للتحايل أو التلاعب، وذلك في إطار حرص الدولة على تنظيم السوق وحماية المستهلك.
صناعة الهواتف..مستقبل واعد للاقتصاد المصريوتُعد صناعة الهواتف المحمولة من القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، لما توفره من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب مساهمتها في نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار.
ومع توسع الشركات العالمية في التصنيع داخل مصر، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تشهد السنوات المقبلة زيادة في نسبة المكونات المحلية في صناعة الهواتف، وتوسعًا في التصدير إلى الأسواق الإقليمية، مما يجعل مصر مركزًا محوريًا لصناعة الإلكترونيات في الشرق الأوسط وأفريقيا.