علق سيد حماد استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، على تحذير دراسة أمريكية من أضرار ومخاطر القلاية الهوائية «الإير فراير» عند تكرار استخدامها والإسراف في الاعتماد عليها، ووصفها بأنها غير مطابقة للمواصفات، حيث قد يتسبب استخدامه المتكرر في إصابة عدد من السيدات بسرطان الثدي، مشددًا على أن الأصل فيها هو الاستخدام الطارئ وغير المتكرر.

القلاية من ثمار ثورة التكنولوجيا

وقال «حماد»، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذه القلاية من ثمار ثورة التكنولوجيا والتقدم الكبير في فن الطهي وإعداد الطعام بكمية أقل من الدهون، وبالتالي، سيصبح أخف وأكثر صحة مناسبة لأنظمة غذائية كثيرة».

وأوضح: «الأصل فيها هو الاستخدام الطارئ وغير المتكرر، حيث يكمن الخطر في الاعتماد عليها بشكل كامل، حيث إن عملية القلي واحدة من طرق الطهي التي نحاول تقليل الاعتماد عليها في غير وجود الإير فراير، وبالتالي، فإننا لا يجب أن نعتمد على الإير فراير عبر تكرار الاستخدام».

وصول الطعام لدرجة الاحتراق

وأكد، أن وصول الطعام لدرجة الاحتراق في القلاية يكون مادة مسرطنة، وفي أحيان أخرى لا يتم طهي الجزء الداخلي من الطعام بشكل جيد، أي أنها تؤثر على القيمة الغذائية والحمل الميكروبي لبعض أنواع الأغذية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإير فراير الطعام التكنولوجيا الدهون

إقرأ أيضاً:

أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا

قدمت الدكتورة فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية والخبيرة في شركة "زوي"، مجموعة من النصائح العملية للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء.

في فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام، أوضحت أماتي، التي تعمل مع تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة في كلية كينغز كوليدج لندن، استراتيجياتها الوقائية، وأشارت إلى استخدام بخاخات الزنك للأنف وأقراص المضغ كخطوة فعالة قد تسهم في تعطيل الفيروسات عند ملامستها للأنف أو الحلق، رغم أنها ليست مضمونة النتائج بشكل كامل.

 

وشددت على أهمية الالتزام بأساسيات النظافة الشخصية، موصية بغسل اليدين بانتظام، والعطس أو السعال في اتجاه المرفق، واستخدام المناديل الورقية. كما أشارت إلى ضرورة تهوية الأماكن المغلقة بالقول إن فتح النوافذ يقلل من انتشار الفيروسات في الهواء، مما يقلل من خطورة الإصابة وتفاقم المرض في حال حدوثه.

 

من الناحية الغذائية، أكدت أماتي على الدور الأساسي لصحة الأمعاء في تقوية جهاز المناعة. وحثّت على إدراج الأغذية الغنية بالألياف والأطعمة المخمرة مثل الزبادي الطبيعي والكيمتشي في النظام الغذائي اليومي لدعم ميكروبات الأمعاء. ونصحت بتناول الفاصوليا، والبازلاء، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة كالشعير بصفة منتظمة، بالإضافة إلى جعل الفاكهة جزءا من الوجبات الخفيفة طوال اليوم.

 

واختتمت نصائحها بالتأكيد على أن الحفاظ على نظام غذائي مليء بالأطعمة الغنية بالألياف والمخمرة يساهم في تحسين صحة الأمعاء، مما يعزز وظائف جهاز المناعة. ورغم أن تلك الإجراءات لا تضمن الوقاية الكاملة من الأمراض، فإنها تقلل بشكل كبير من احتمالية وخطورة الإصابة.

مقالات مشابهة

  • أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • السفير المصري الجديد يقدم أوراق الاعتماد إلي رئيس جمهورية كوريا
  • اليونيسف: 9300 طفل يعانون سوء تغذية حاد في غزة
  • اندلاع حريق في هنجر بسوق الخميس صنعاء
  • غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • "التعليم": 10 رجب آخر موعد للتقاعد المبكر.. ومنع العدول بعد الاعتماد