الشارقة:سارة البلوشي
قضت محكمة الشارقة، برفض دعوى خليجية على شركة تطوير عقاري، لتأخيرها تسليم الوحدة العقارية في الموعد المتفق عليه، إلى جانب إلزامها بالرسوم القضائية.
وتعود تفاصيل القضية، إلى أنه بموجب عقد مؤرّخ باعت الشركة الوحدة للخليجية مقابل 580 ألف درهم، وأودعت شيكات للتقسيط، وسددت 131585 درهماً خلال عام بموجب المتفق عليه.


وإقامت الخليجية دعوى في المحكمة على الشركة، أولاً بصفة مستعجلة بوقف جميع الشيكات الخاصة والمدفوعة منها نظير الوحدة، لتحصيل الشركة الأموال من دون إنجاز المشروع خلال عام، ثانياً الحكم بفسخ العقد المؤرّخ وإلزام الشركة بسداد الأقساط التي دفعتها والبالغة 131585 درهماً، و10% من قيمة المبالغ المسددة وفق بنود العقد، و12% فائدة قانونية وتأخيرية. ثالثاً تعويضها عن عن الأضرار التي لحقت بها جرّاء فسخ العقد لعدم التسليم بالموعد وإنجازها 30% فقط، وما فات من كسب لو استأجرت الوحدة بمبلغ 50 ألف درهم سنوياً.
وقدمت الشركة مذكرة جوابية لذلك، وحكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى لوجود شرط التحكيم، وعدم الصحة والثبوت. وقدمت المرأة مذكرة تعقيبية في ختام الحكم بطلب جديد وهو بطلان العقد للهروب من نصوصه ومنها شرط التحكيم. وعليه تم حجز الدعوى للحكم.
وأكد وكيل الشركة الدكتور علاء نصر، كان الثابت من اطلاع المحكمة على الاتفاقية المبرمة بين المرأة والشركة، تماشياً مع البند 19 من حل المنازعات على أن أي نزاع ينشأ بين الأطراف بخصوص هذا العقد يفصل بالتحكيم، وفقاً لقواعد وإجراءات مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، ويعدّ شرط التحكيم وثيقة بين أطراف هذا العقد.
وبالبناء على ما تقدم فإن المحكمة تنتهي بعدم قبول الدعوى لوجود شرط التحكيم، ودفع المرأة المصاريف القضائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«هيئة العقار» تحذر: تقديم خدمات عقارية على وحدات سكنية غير نظامية يُعد مخالفة 

شددت الهيئة العامة للعقار أهمية التزام الوسطاء العقاريين بعدم تقديم الخدمات العقارية، مثل؛ الإعلان أو إبرام عقود الإيجار، إلا بعد التحقق من نظامية الوحدات العقارية، والتأكد من التزامها باشتراطات البناء وعدم وجود مخالفات تتعلق بتقسيم الوحدات السكنية بشكل غير نظامي.

وأكدت الهيئة على أن تقديم الخدمات على وحدات غير نظامية يُعد مخالفة تستوجب اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وفق نظام ولائحة الوساطة العقارية، إذ نص النظام على أنّ يبذل الوسيط العقاري العناية اللازمة للتحقق من صحة المعلومات التي يحصل عليها عند إبرام عقد الوساطة مع مالك العقار أو مالك المنفعة ومنها الحصول على صورة من إثبات ملكية العقار أو ملكية المنفعة، والمعلومات، والوثائق التي حددتها اللائحة التنفيذية للنظام.

ودعت الهيئة جميع الوسطاء العقاريين إلى ممارسة دورهم المهني بمسؤولية وحرص، وطلب المستندات الرسمية الخاصة بالوحدة العقارية بما فيها رخصة البناء قبل تقديم أية خدمة عقارية لضمان تحقيق التوازن بين حفظ الحقوق واستدامة السوق، وتعزيز جودة الحياة، بما يُسهم في حماية المتعاملين في القطاع العقاري، وضمان سلامة التعاملات العقارية، وحماية النسيج العمراني والاجتماعي للأحياء السكنية.

الهيئة العامة للعقارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عدم قبول الالتماس فى رفض دعوى إثبات نسب طفل لاعب كرة شهير
  • رفض دعوى إثبات نسب طفل لـ لاعب الزمالك السابق
  • هانا شاخوان لشفق نيوز: التحكيم ليس حكراً على الرجال وصافرتي لن تتوقف
  • الفصل فى دعوى عدم دستورية شروط تقدير قيمة الدعاوى الخاصة بالعقارات السبت
  • «هيئة العقار» تحذر: تقديم خدمات عقارية على وحدات سكنية غير نظامية يُعد مخالفة 
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • الفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط الطرد السبت المقبل
  • قراءة خليجية في تفكيك سلاح حزب العمال: فصل جديد في الصراع الكوردي بالمنطقة
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوتين بشأن رواتب الإقليم
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان