أول تعليق من ميليشيات الحوثي على القوة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لـ مليشيات الحوثي في اليمن، إن هناك حربا بين مليشيات الحوثي والتحالف الثلاثي الولايات المتحدة وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي، وفي هذه الحرب يستهدف كل طرف قوى ومصالح الطرف الآخر.
وأضاف البخيتي عبر حسابه على منصة إكس: "حتى الآن، لا تزال مهمة القوات البحرية التابعة لـ الاتحاد الأوروبي التي سيتم إرسالها إلى مسرح العمليات في البحر الأحمر غير واضحة، بخلاف الإعلان عن أنها قوات دفاعية".
وتابع: "فإذا كانت مهمتها حماية السفن التجارية والحربية للدول غير المشاركة في الحرب، فهذا لا يعني أنها أصبحت طرفاً فيها، أما إذا كانت مهمتها تشمل حماية السفن التجارية والحربية لمصلحة طرف ضد آخر، فهذا يعني أنها أصبحت طرفاً في النزاع بكل المقاييس المنطقية والعرفية".
وأشار: "لو كانت دول الاتحاد الأوروبي صادقة في حرصها على حماية حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لتدخلت لحماية السفن التجارية المتجهة إلى غزة واليمن، وهو ما أدى منعه إلى مجاعة في اليمن وغزة".
وقال البخيتي: "نأمل ألا تتورط دول الاتحاد الأوروبي في الحرب إلى جانب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والمجاعة".
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن المهمة البحرية للاتحاد في البحر الأحمر تهدف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لتأمين الملاحة بالمنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، أن المهمة التي أطلقت في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي بهدف تأمين الملاحة ستسغرق عاما، لافتا إلى أن المهمة دفاعية بامتياز ولن تشمل تنفيذ أي غارات على اليمن أو مناطق أخرى.
وأوضح أن الاتحاد الأوربي لا يعتبر أنصار الله الحوثيين في اليمن حركة إرهابية ولا يوجد أي قرار أوربي في هذا الاتجاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الولايات المتحدة بريطانيا الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر غزة الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تدين حملة اختطاف حوثية طالت أربعة إعلاميين غربي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت لجنة حماية الصحفيين بشدة اختطاف جماعة الحوثي لأربعة صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي بمدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، بالإضافة إلى إصدار حكم بالسجن لمدة عام ونصف على الصحفي المعروف محمد المياحي بسبب انتقاده لزعيم الجماعة.
وأفادت مصادر محلية معنية بحرية الصحافة بأن المختطفين هم عبد الجبار زياد المصور الحر، حسن زياد الصحفي في صحيفة العربي الجديد اللندنية، عبد العزيز النوم مدير مركز صورة للإنتاج الإعلامي، ووليد علي غالب نائب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين، حيث جرى اعتقالهم خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار.
وفي سياق متصل، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء في 24 مايو بحبس المياحي، الذي سبق أن تعرض للاختفاء القسري لأكثر من شهر عقب نشره مقالات تنتقد الحوثيين. وأُمر المياحي بدفع كفالة مالية تبلغ خمسة ملايين ريال يمني، إضافة إلى توقيعه على تعهد بعدم استئناف نشاطه الصحفي تحت طائلة مصادرة التعهد.
وقالت سارة قضاة المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين إن هذه الإجراءات تعكس تصعيد الحوثيين في قمع حرية الصحافة، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين وإنهاء استغلال القضاء لتقييد الأصوات المستقلة.
ويُذكر أن محاكمة المياحي تمثل انتهاكًا صريحًا للمادة 13 من قانون الصحافة اليمني التي تحمي حرية التعبير الصحفي، وسط انتقادات واسعة لإنشاء جماعات مثل الحوثيين أنظمة قضائية موازية تفتقر إلى الحياد والعدالة.
وأكدت لجنة حماية الصحفيين على ضرورة احترام حقوق الإعلاميين ووقف الاعتداءات المتكررة التي تهدد حرية الصحافة في اليمن.