صبحي: وزارة الشباب تولي اهتماما بالغا بمجال الصحة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بمجال الصحة من خلال تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، مضيفا أن طب المجتمع الوقائي وممارسة الرياضة بقطاع البطولة يساعد كثيرا في تحسين الصحة العامة، وهو ما نضعه نصب أعيننا بالأساس.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وذلك بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، حيث تقدم وزير الشباب والرياضة بالتهنئة له على توليه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد ممثلا لمنظمة الصحة العالمية بمصر.
وذكر صبحي أنه تم عمل العديد من المبادرات في وزارة الشباب والرياضة ومنها "دراجتك صحتك"، والتى لاقت رواجا كبيرا بين جميع أفراد المجتمع المصري بكافة فئاته وأعماره، مشيراً إلى أنه خلال أزمة كوفيد العالمية تحركت منظمة الصحة العالمية بصورة إيجابية وفعالة لزيادة الوعي داخل المجتمعات.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة لديها العديد من المشروعات والمبادرات التي نتعامل ونتعاون بها مع منظمة الصحة العالمية، ونسعى لزيادة وعي وتنوير الشباب للحفاظ على صحتهم من خلال ممارسة الرياضة، كما يوجد لدينا العديد من البرامج من أجل الارتقاء بصحة الشباب والنشء المصري من خلال ممارسة الرياضة دون مستوى البطولة.
من جانبه، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر إلى إيمان منظمة الصحة العالمية بأهمية الرياضة والممارسة فى بناء صحة سليمة للإنسان، والتى يعتبر ممارستها حائط الصد الأول للأمراض، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي لتنوير الشباب وزيادة وعيهم بأهمية ممارسة الرياضة.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على تنظيم ماراثون رياضي كبير " للمشي والدراجات" خلال مايو المقبل مع احتفالات منظمة الصحة العالمية بعيد الصحة، كما سيتم عمل شراكة بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الصحة العالمية من خلال مبادرة "دراجتك صحتك" خلال الفترة المقبلة، للتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة منظمة الصحة العالمیة ممارسة الریاضة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.