«معلومات الوزراء» يوضح توقعات سوق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، في تقرير صادر عنه، أنه من المتوقع وصول سوق الذكاء الاصطناعي إلى 1.85 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
الآثار الاقتصادية للذكاء الاصطناعيولفت المركز فى تقرير صادر عنه تحت عنوان «آفاق اقتصادية معاصرة»، إلى أن الآثار الاقتصادية للذكاء الاصطناعي تمثلت فيما يلي:
- التنمية الاقتصادية لأي دولة سوف تعتمد بشكل كامل في المستقبل على الذكاء الاصطناعي، ما سوف يؤثر بشكل كبير على قطاعات كبيرة من الهيكل الاقتصادي، سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي ، ومنها:
أولا: الأثر على العمالة والتوظيفتكمل الآلات العمالة البشرية، وذلك بشكل متزايد، ودخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال الأعمال يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتجنب البشر المخاطر الصحية والاجتماعية لبعض أنواع الأعمال.
وفي ذات الوقت تكون الآلات قادرة على القيام بمزيد من المهام التي يقوم بها البشر، بل والقيام بالمهام التي لا يستطيع البشر القيام بها من الأعمال الخطرة، ومن هنا نجد أن بعض المهن سوف ينخفض الطلب عليها.
وهناك من المهن ما قد يزيد الطلب عليها، كما أن كثيرا من المهن قد تتحول آلية الأعمال الخاصة بها، ما يعني تحرك العمالة من جهة إلى جهة أخرى، ومن ثم نمو مهن وتراجع مهن أخرى.
كما يساهم الذكاء الاصطناعي في نمو الإنتاجية وتعزيز ديناميكية الأعمال، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وإعادة وتصميم العمل وآلياته بأمان.
يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى البطالة في سوق العملولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى البطالة في سوق العمل لبعض الوظائف والمهن الروتينية مثل موظفي الاستقبال والإرشاد والمحاسبة، في حين أن المهن التي تحتاج إلى الابتكار والتخطيط والتفكير مثل المحاماة والطب من الصعب أن يحل الذكاء الاصطناعي محلها، وإن كان من الممكن أن يكون وسيلة مساعدة لنمو هذه النوعية من المهن.
كما أنه من الصعب حلول الذكاء الاصطناعي محل الوظائف التي تعتمد بشكل مباشر على التواصل بين مقدم الخدمة والعميل مثل الخدمات الاجتماعية والنفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي التنمية الاقتصادية المخاطر الصحية الذكاء الاصطناعي المهن الذکاء الاصطناعی إلى
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.